بقلم الشاعر/ حامد الشاعر
تبكي على حالها الميؤوس أندلس ـــــــــ ما عاد يعلو لها من بعدنا الشان
من فاه فانوسه الدهر العجيب يرى ــــــــ يحكي أساطيره لي المارد الجان
عندي دواء الطبيب الحلو عالجه ــــــــ داء الأسى المر لي يشفيه قرآن
يبكي و يضحك في أحواله عجب ـــــــــ قانونه الدهر يسري فيه إذعان
و الجلد يزهو بألوان الحياة يرى ــــــــ في فاهه السم يعطي الموت ثعبان
،،،،،،
و اليوم كالأمس أرجو نهضتي بغدي ــــــ قد ضاع من لعنة التقسيم سودان
جلد الفؤاد الذي الأشجان تحرقه ـــــــــ من حرها بلوة النيران عرقان
يبدو مشيبي أتت شيخوختي وهنا ــــــــ ولى شبابي و يمضي فيه ريعان
و الهم كالسم يسري اليوم في بدني ــــــــ يجدي مع الدهر إبصار و إمعان
داء الأسى كالدواء الشعر عالجه ــــــــ و الروح تبقى و يفنى بعد جثمان
،،،،،،،
يرمي سهام الردى طول المدى قدري ـــــ طوعا و كرها لحكم الدهر خضعان
كالشابة الحلوة الدنيا بفتنتها ــــــــ كالعبد يا سيدي المأسور هيمان
من بعده البعد عنها القرب نطلبه ـــــــــ في نارها الحر تنسى البرد أحضان
ما قط يصحو الهوى من روح سكرته ــــــ يبقى ليهذي و طول العمر سكران
قد بحت جهرا بما في القلب صاحبتي ــــــــ يسمو هوانا و ما للسر كتمان
،،،،،،
في قصر غرناطة الحمراء ما ترفا ـــــــــ العين أو شرفا سلت و حزنان
قلبي و من حولها كالطوق منتشر ــــــــ يحلو مع الحسن زيتون و رمان
تهوى أذان الهدى حتى مآذنها ــــــــ تبكي و ترثي لها الأرواح عيدان
تحكي حكايتها تبكي منابرها ـــــــــ قالت فأين زياد أين مروان
يا لهفة النفس تدمي الروح حسرتها ــــــ فيها رسوم تحاكي الأمس حيطان
،،،،،،
في الإغتصاب الذي قد كان أمتنا ـــــــ كالبكر منها هو المنزوع فستان
قد إنتضى الدهر في ويلاته عجبا ــــــــ مثل العدى سيفه قل أين غمدان
تعلو له الشرفات القصر فيه بدت ـــــــ من صورة الوصف ذهبان وخرصان
تفنى إذا ما تعرت عن شمائلها ــــــــ جسمي لباس لها روحي و كتان
فردوسنا ضاع منا اليوم نفقده ـــــــــ قلبي على حاله يبكي و حسران
،،،،،،
مثل اليالي الأسى تشتد ظلمتها ـــــــــ يشكو لمنه الضنى و القرح قرحان
قد ضاع لي أملي كأنه ألمي ــــــــ في القلب مر سرى سم و ذيفان
يصفر منه الفؤاد الحزن منتحب ـــــــــ قد جاءه مثل زرع ضاع إرقان
قد كان قصرا بهيا صار مقبرة ـــــــــ خالٍ و خاوٍ من العمران إيوان
أطلالها عن عظيم المجد شاهدة ـــــــــ جهرا بسري سرى كالبرق ركبان
تبكي على حالها الميؤوس أندلس ـــــــــ ما عاد يعلو لها من بعدنا الشان
من فاه فانوسه الدهر العجيب يرى ــــــــ يحكي أساطيره لي المارد الجان
عندي دواء الطبيب الحلو عالجه ــــــــ داء الأسى المر لي يشفيه قرآن
يبكي و يضحك في أحواله عجب ـــــــــ قانونه الدهر يسري فيه إذعان
و الجلد يزهو بألوان الحياة يرى ــــــــ في فاهه السم يعطي الموت ثعبان
،،،،،،
و اليوم كالأمس أرجو نهضتي بغدي ــــــ قد ضاع من لعنة التقسيم سودان
جلد الفؤاد الذي الأشجان تحرقه ـــــــــ من حرها بلوة النيران عرقان
يبدو مشيبي أتت شيخوختي وهنا ــــــــ ولى شبابي و يمضي فيه ريعان
و الهم كالسم يسري اليوم في بدني ــــــــ يجدي مع الدهر إبصار و إمعان
داء الأسى كالدواء الشعر عالجه ــــــــ و الروح تبقى و يفنى بعد جثمان
،،،،،،،
يرمي سهام الردى طول المدى قدري ـــــ طوعا و كرها لحكم الدهر خضعان
كالشابة الحلوة الدنيا بفتنتها ــــــــ كالعبد يا سيدي المأسور هيمان
من بعده البعد عنها القرب نطلبه ـــــــــ في نارها الحر تنسى البرد أحضان
ما قط يصحو الهوى من روح سكرته ــــــ يبقى ليهذي و طول العمر سكران
قد بحت جهرا بما في القلب صاحبتي ــــــــ يسمو هوانا و ما للسر كتمان
،،،،،،
في قصر غرناطة الحمراء ما ترفا ـــــــــ العين أو شرفا سلت و حزنان
قلبي و من حولها كالطوق منتشر ــــــــ يحلو مع الحسن زيتون و رمان
تهوى أذان الهدى حتى مآذنها ــــــــ تبكي و ترثي لها الأرواح عيدان
تحكي حكايتها تبكي منابرها ـــــــــ قالت فأين زياد أين مروان
يا لهفة النفس تدمي الروح حسرتها ــــــ فيها رسوم تحاكي الأمس حيطان
،،،،،،
في الإغتصاب الذي قد كان أمتنا ـــــــ كالبكر منها هو المنزوع فستان
قد إنتضى الدهر في ويلاته عجبا ــــــــ مثل العدى سيفه قل أين غمدان
تعلو له الشرفات القصر فيه بدت ـــــــ من صورة الوصف ذهبان وخرصان
تفنى إذا ما تعرت عن شمائلها ــــــــ جسمي لباس لها روحي و كتان
فردوسنا ضاع منا اليوم نفقده ـــــــــ قلبي على حاله يبكي و حسران
،،،،،،
مثل اليالي الأسى تشتد ظلمتها ـــــــــ يشكو لمنه الضنى و القرح قرحان
قد ضاع لي أملي كأنه ألمي ــــــــ في القلب مر سرى سم و ذيفان
يصفر منه الفؤاد الحزن منتحب ـــــــــ قد جاءه مثل زرع ضاع إرقان
قد كان قصرا بهيا صار مقبرة ـــــــــ خالٍ و خاوٍ من العمران إيوان
أطلالها عن عظيم المجد شاهدة ـــــــــ جهرا بسري سرى كالبرق ركبان