لزهر دخان
ترجل في ديواني وإملآ جرارك أغاني
لآني لست الذي بعد العنترة أناني .
من أجل قومي وقبيلتي وحبيبتي .
خلقت هذه المعاني وتلك المعاني وباقي المعاني.
ترجل في ديواني الشعري .
وأرح عبقرية نزار وشجاعة عنترة.
وأرح دولة درويش وحرك مشاعر دولة.
ها هي هناك فلسطين تراني.
هناك في ضوء الحرية الأبدية .
تجلس معلمة وأنا أجلس متعلم .
طموحي ككل فلسطيني ياباني .
أمامي الطلبة وفي رأسي الخطط الشعبية وطرق الإنتحار.
وقميصي المقتول لا ينسى أنه كل أكفاني.
وسأشتري من أجل الجالسة في ظل الحرية، كل ديوان كديواني.
وسأبدأ من أجلها إنهاء من أنهاني.
ترجل في ديواني الشعري وزر سجون العدو فيه.
وتأكد أن السجين اليهودي سيبقى خلف قضباني.
وساعة زمني تحاسبه ، بكم دم عربي سيبقى في السجن؟
يُصرح ويقول ويلي وويل طغياني.
جدد عبارات ديوان قال سلاحي أنت يا إبن الوطن.
وساعده على الحراسة بكل وزن.
ربما تبقى فلسطين جالسة في ضوء الحرية.
والشعب يقرأ في عيناها كحريتي وعنواني.