الجزء الأخير من القصة القصيرة.. الاحتمالات المخيفة بقلم / رمضان سالم ( رمضان العلالقة ) ~~~~~~~~~~~~ كانت الغلبة للصديقة التي تمكنت من تجريدها من رداء عاطفتها التي تمخضت عن تجربة أنعشت حواسها تحت تأثيرات شديدة القسوة ، و أن…
من المجموعة القصصية ( ضجيج الصمت ) بقلم أ / رمضان سالم ~~~~~~ مراهقة لا تدرك من الأحلام إلا زيفها شأنها شأن كل مراهقة تنحصر أحلامها في زوج يحتويها و أسرة تدير شئونها ، على هذا قبلت الارتباط و أن تعيش في كنفه ، بعد أن وضع نص…
بقلم د. شاكر محمد المدهون كان يعد نفسه للسفر لأداء العمرة في رمضان---وكان يشاهد الأخبار على شاشة التلفاز- مقدم النشرة الأخبارية : يقوم رئيس الوزراء الأسرائيلي في هذه الأثناء بجولة تفقدية في المسجد الأقصى وذلك بعد عودته من جولة شرق أو…
للكاتب المصري/ محمد محمود شعبان ========================= جميل جدا أن أجد شخصا يعشق الاستماعَ لأم كلثوم مثلي، والأجمل أن تكون الأغنيةُ المعروضةُ ( أغدا ألقاك )، تلك أغنيةٌ تخلبُ الألبابَ والأذواقَ الراقيةَ النقيةَ، لا أد…
بقلم د. شاكر محمد المدهون لم يكن يتوقع أن تتم الصفقة وهو يتذكر وقوفه في وجه نجاحه في بداية مشروعاته فقد هاجمه بكل ما يستطيع من حيل--وضع كل ما يملك من مال لأتمام الصفقة- رن جرس التليفون -وكانت المفاجأة -كان هو على الطرف الآخر : مبروك ل…
بقلم/ جاد عبدالله يا سادة تعالوا اخبركم بعض من حكايا الاجداد حكايتنا الاولى رواها ابي عن ابيه و ارويها لولدي فيرويها لولده قال جدي كنت راعيا عند الفجر و حراثا مع بياض الصبح، حينها كنت ابن العاشره. كان لدي فرس شهباء أصيلة سمراء غرتها …
بقلم/ سالى محمود امام المرآة ارى خصلات شعرى يشوبها بداية المشيب ،شريط من الذكريات يمر سريعا، ابتسامة باهتة تطل من عينى ، بعض من دمعات، ارفع خصلات شعرى وابتسم ،مع دقات الجرس ابنتى وحفيدتى ،لم يضع العمر ،بل هى بداية حياة جديدة تتولد فى…
بقلم / آلاء محــمود جنـــيدى فى يوم من الزمن القديم ، كان هناك عائلة كبيرة ، ولها قصر ذهبى ، عاشوا فيه وتمتعوا بأجمل لحظات الحياة ، كانت " فريدة " فتاة جميلة وبسيطة ، وك…
بقلم/ سالى محمود مساء يسوده السكون،حجرة كبيرة ، نافذة اسدلت ستائرها، مخملية قرمزية اللون، مكتبة تعج بالكثير من الكتب ، عديد من الصور التى تزين الجدران.. صورة كبيرة موشاة بشريط اسود ..تنعى الفقيد مرآة لها إطار ذهبى...اضاءة خافتة...جدر…
بقلم / رمضان العلالقة ~~~~~~~~~ مراهقة لا تدرك من الأحلام إلا زيفها شأنها شأن كل مراهقة تنحصر أحلامها في زوج يحتويها و أسرة تدير شؤونها على هذا قبلت الارتباط و أن تعيش في كنف هذا الشاب بعد أن وضع نصب عينيها كخيار وحيد لا بديل له ما …
محمود علي الشرابي --أقترحت علي زملائها بالكلية نزهة علي بحرها الممتد ببلدتها الساحلية - --أشتد الحر ظهرا --كلهن سابحات بالبحر -ألا هي -تجلس تحت الشمسية علي الشاطئ -----تتأمل البعيد والسحاب والالوان البديعة التي أوجدها الله في سمائه -…
بقلم/ شريف عبدالوهاب العسيلي- فلسطين تسلقت لأعلى شجرة الصنوبر لكي تراه وهوقادم إليها بدأت الشجرة تتمايل يمينا ويسار من شدة الرياح وبعد أن زادت الريح واشتد هطول المطر خاطبت نفسها فقالت: أعاهد ربي لو تبدلت حبات المطر وانقلبت حصى لن أت…
بقلم الأستاذ:بن عمارة مصطفى -- الجزائر قفل راجعا من عمله و قد قضم النهار من جسده راحة حملها و التعب قد أتى على كله أو يكاد.بدت السماء حينها كأنها توشحت برقع عهن أسود لتحضر مأتم الشمس المدفونة تحت السحاب،و هو كعهده دائما يحمل كتابا بي…
أمال السعدي رمت نهايات العمر في بحور بها قيد صورة حملت صور مشبعة الخبرة و بها التجارب باتت تعمير و عُمرة في بحر العمر لا ترديد كلام بل فعل لما بات لهافي ساحة العمر... مغتربة حط بها الرحال على كل أرض ما بحثت عن مواطنة أو وطن وكونها رحم…
بقلم / محمود جنـــــيدى ********************** جلست فى سريرها / مستترة بظلمة غرفتها ..تمسك فى يدها هاتفها المحمول .. وكل أوصالها فى انفعالات لا يدرها سوانا .. تري أن تتحدث معه .. ترددت كثيرا قبل أن تضغط بإصبعها على زر الهاتف . شردت…
بقلم : سمير أحمد لم تكن ميساء بعيدة عني منذ الصغر...' بحكم القرابة بيني وبينها من جهة الأب والأم' كانت ميساء تكبر أمامي وكلما زرتهم وجدتهاتزداد تالقا وشروقا' شعر ميساء آية في الجمال ' ينسدل شعرها على ظهرها ' كأنه …
بقلم / رمضان العلالقة ~~~~~~~~~ لم يكن مجرد عاشقا يصارعه القدر حتى أختنق صدره بالاشتياق و اللهفة الجارفة و لم تكن تلك المرأة التي أحبها و تعلق بها قلبه الذي تنازعه ٱهات مكبوتة بأعماقه الثائرة كغيرها من النساء بل كان يضع بها كل ٱماله…