recent
أخبار ساخنة

مذكرات عاشق ٣.. ميساء

الصفحة الرئيسية
بقلم : سمير أحمد
لم تكن ميساء بعيدة عني منذ الصغر...' بحكم القرابة بيني وبينها من جهة الأب والأم' كانت ميساء تكبر أمامي وكلما زرتهم وجدتهاتزداد تالقا وشروقا' شعر ميساء آية في الجمال ' ينسدل شعرها على ظهرها ' كأنه خصلة من الذهب ' وأحيانا تسرحه بجديلتين جذابتين كباقتي ورود ' وفي كلتا الحالتين تتعمد ميساء التغنج بشعرها ' تتدلع بتسريحه وفي هزه فتبدو كأجمل لوحة ' قلت لها اسمعي ياميساء هذه المرة سنقضي فسحتنا في الزبداني ' ضحكت بدلع ' ضحكة بدت من خلالها أسنانها كحبات اللؤلؤ كما تمنيت لو استطيع أن أقبل ثغرها يومها ' أبدت ميساء فرحها وابتسمت أمها وقالت اشتروا لنا من مضايا طقم قهوة وما ترونه مناسبا، قلت لها سأشتري لك ياخالتي كل مضايا' لماذا لا تذهبين معنا ' قالت " لا أستطيع طلوع مرتفع مضايا جسمي لا يساعدني ' وخذوا راحتكم ، ركبنا من البرامكة أنا وميساء في المكرو ونحن في قمة السعادة ' ماأجمل تلك النزهة كانت وردة تغني في مسجل المكرو بلاش تفارق خليك هنا من يومها وأنا أحب وردة وتهزني أغنياتها فأشعر بالحزن' ماأجمل أيام الحب الأولى تبقى عالقة في الذهن.

google-playkhamsatmostaqltradent