بقلم الكاتب/ محمود الشرابي
--ألو ماما- متي ستأتي -لماذا تأخرتي ؟--أنا بالمنزل وحدي --صحيت فلم أجد طعام معد للغداء-وورائي محاضرة الساعة الثالثة عصرا -
--ألو مها حبيبتي --سوف أتأخر اليوم مع المدير العام _(أوفر تايم )(علشان أجبلك الفلوس أللي انتي طلبتيها)--ممكن تأكلي أي ساندوتش في الجامعة -
---(طيب يا ماما علي راحتك--سلام)
---أغلقت مها الجوال --أرتدت ملابسها المحتشمة -خرجت متجهة ألي الكلية تناولت تيك أوي في بوفيه الجامعة ثم حضرت المحاضرة
--توجهت سيرا علي الاقدام لقرب المنزل من الجامعة -دخلت الشقة -أستبدلت ملابسها وأطفأت أنوار الشقة دون الصالة -توجهت لغرفتها لتنام -
بمنتصف الليل أتت الأم --دلفت الشقة (مها--انتي فين -أه ممكن تكون نامت )
اتجهت الأم الي باب غرفتها دخلت دون استئذان --لتراها وهي تمارس العادة السرية عارية تماما أمام المرأة والعرق يتصبب من وجنتيها --لم تلفظ بكلمة --أدارت ظهرها خارجة من الغرفة
---في الصباح أعدت الأم الفطور واضعة أياه علي طرابيزة الأنترية منتظرة أستيقاظ مها --خرجت مها من غرفتها متوجة ألي الحمام دون ألقاء الصباح خوفا وكسوفا خرجت من الحمام ألي الأنترية حيث الفطور ساقطة عيناها -مختلسة نظرة بعد أخري ألي الأم -قامت الأم وأرتدت ملابسها المحتشمة جدا ثم تركت المنزل دون كلمة واحدة
--مرت الايام والأسابيع --وقررت مها الكلام مع أمها --(أنتي زعلانه مني ولا أيه يا ماما)---ليه يا مها (بسبب ما وجدتيني أفعله-عندما دخلتي علي )لا يا مها --(دي حرية شخصية)ولكن نصيحتي لكي --محاولة الحفاظ علي عذريتك لحين زواجك
----بهتت مها من رد أمها
----(طيب --والسبب أيه بقي)
----لأن الناس تعرف عنا الأحترام -
----نظرت مها لأمها بأحتقار وأبتسمت
------ثم أستنشقت هواء بملء صدرها