recent
أخبار ساخنة

حـــــــــــب ...قصة قصـ جـدا ــيرة

الصفحة الرئيسية

بقلم / محمود جنـــــيدى
**********************
جلست فى سريرها / مستترة بظلمة غرفتها ..تمسك فى يدها هاتفها المحمول .. وكل أوصالها فى انفعالات لا يدرها سوانا .. تري أن تتحدث معه .. ترددت كثيرا قبل أن تضغط بإصبعها على زر الهاتف .
شردت بذهنها بعيدا .. تذكرت أول مرة رأته فيها .. تذكرت أول كلمات قالاها .. وكيف أنها باتت ليلتها وهى تردد بعض كلماته التى قالها لها ، وبعضا من ردودها التى كانت تجود بها عليه ..
شريط طويل من الذكريات والتذكر .. لكنها كانت تتوقف عند قولها معلنة ومعترفة أمامه : لم ولن أندم أن بحت لك بمشاعرى . فأنا لم أقل لك أنى أحبك ، إلا لأنى أحبك .!!. وأحبك ، لأنى لا أدرى سوى أنى " أحبك " ..
وتذكرت رده عليها رغم فتوره . ورغم برودة حروفه التى أحست هى بها :
_ ( هو ) وأنــــــنااااا أحبك ..
إذا .. ماذاجرى الآن .؟. لماذا ابتعدنا هكذا .؟.
سؤال يسيطر على كل كيانها ..
هتف بداخلها هاتف :
- لكنى أحبه .!!.
فلماذا لا أقولها له الآن .؟.
_ ولكن لماذا لا يقولها هو الآن .؟. الأنثى لا تبدأ ..
وهل فى الحب مؤنث ومذكّر .؟؟.
صوت جرس هاتفها يمزق ستر الظلمة ، ويقطع حديث النفس بداخلها ..
فتحت هاتفها بسرعة .. شعرت أن الهاتف سيسقط من يدها بسبب ما فيه ..
_ صوته يأتيها من " سماعة " الأذن : " أحبك " ..
- صوتها يصل إلى أذنه من خلال " البوق " أحبك " ..
google-playkhamsatmostaqltradent