طاهر مختار
آه ياقلبى جرحك ليه ذلنى وكسرنى وواخد ع خاطرى.
معقول ترفض حبى بعد ماشفت الفرح قدام عينى بيعدى.
طب كنت عرفنى مش تقسى عليا وتجرحنى.
وتسبنى تايه وسط اوهامى وتفتنى لوحدى.
خلاص ابعد عنى بس افتكر ذكرياتى وحبى.
ولو رجعت هامشى ومستحيل أسيبك ف يوم تخدعنى.
انا كنت عند وعدى لكن لما اطلب ترفضنى وتخلينى ابكى.
بدمع خدى مكنش حب وانا اللى كنت فاكرك هاتريحنى.
أتاريك اول واحد تفكر انك تخونى ومع مين صاحبى.
تنزل دموعى وداريها وخبى وصدمه اثرة ع عقلى.
وإفتكرونى مجنون والكل إتخلى عنى طب كان إيه ذنبى.
عشان تضحك عليه وتخدعنى وتنسى غرامى وحبى.
من النهارده مش هاخبى وأكشف سرك واتحمل خطائى.
وخليك قدام عينى تبكى بعد ما بعتنى وإتخليت عنى.
ف عز ما كنت عايزك جنبى اكمل مشوارى وتكون تحت أمرى .
انا مش بفرض نفسى لكن دا حقى وحق الأيام والليالى.
اللى كانت من نصيبى وحظى قبل ما يعرفك صاحبى .
كان لازم أصدق من الأول انك قاسيه ومش مقدره حبى.
بس لسه اللعبه ماخلصتشى والمستندات كلها عندى.
دا غير الصور والرسايل اللى كانت ماليا أدراج مكتبى.
وساعتها هاترجعى وايدك ع خدك والدموع سايله والكل هايكون ف صفى.
وأولهم صاحبى وشوفى نتيجة أعمالك يا حبيبتى وازاى هادارى وتخبى.