حسام غنيم
أهيم بخيال هام بيا الأن..........وكأنه حقيقة كأى إنسان
فسرت كمسحورا بين أناس .......هذا من تبسم فى جنان
جفت عيناه فى حنان ..............وماعاهدوا به إلا أحزان .
فتدق الباب يدان .................. تهزكل الأركان
كانت أمس بحنان........ويصيح ما بجوارى فى اعلان
وصوت ينادى يا أنت ......... ...هذا صباح دنا أقبل وقبله بجبين فتان .................وكوب صافى كاسماء ومدت لى مايسد جوع ..........فلترفعيه فلست بجوعان
سبكون مر بحلقان .................قد شبعت بطول ليل هان فهام بها من احزان وماعهدت منها غير إحسان أوصانى ربى بها بقرآن حصنها......ورسول كل الأزمان
وبتسع ببن جوانحها بدنا.............قمة الحنان
وبدفىء أحضانها بصغر .............ما كانت يوما فى عصيان
هى من تعلمت على يدها ......... معنا للإنسان فلا املك لها غير عرفان
ولا نكرا لجميل من زمان فتبسمت لها وحزن بان .............حتى لايفيص بها من الام وتناولت مابين يد ها...........تروى ظمأ الحرمان سرت الى طريق ليس به مكان
أرتقب حديث فان ........ من أى انسان ...........فى مكان كان لقاء بين عينان ودرب بين رياض آفنان.............يحمل طيب أنفاسك
من مرورها بخطوة................مهرة عربية تنحى لها الفرسان
لا احمل كرها اوعظبم الشأن......انا انسان عشق قمة للسماء
وان حملت لى كرها سيكون قمة الإحسان
هذا من أحب بجنون ................وهام بروح البتول
وتغنى بشعر على صفحات........يصف حب وإشتياق
لحافية على جسرمن نار............لاتملك إلا إنتظار الأقدار
بدعاء لله بمحراب .................... بدعاء لله بمحراب