أحمد حسان
أبكي وبـدري بالجمـال تـوارى وتأوهـي مــلأ الفـجـاج أوارا
كسفينة في بطن بحر قـد جـرت وفؤادهـا للسيـر يلهـب نــارا
سربي لسرب حبيب قلبي مسرعـا ياجمر وجدي واقطـع الأقطـارا
در بي بدربك نحـو دار متيمـي إن كنـت توصـل رب درب دارا
ولأنت ياقلبـي اتئـد مـا أنـت أول قلـب مولـوه لحـب طـارا
واصبر على هجر الحبيب فربمـا دار الـزمـان فـبـدل الآثــارا
واجعل مع الأيام صبـرا صالحـا فالصبر سـر يظهـر الأسـرارا
إيـاك ياقلـب القـنـوط فإنـهـا أقـدار ربـي تكشـف الأقـدارا
أحسن ببارئك الظنون فكـم وكـم في رمش طرف يسـر الإعسـارا
ولكم أغاث غريـق لـج صارخـا أخذتـه أمـواج فـراح وحــارا
ولكم حمى من ندبة العضب امرءا صبرا رأى الموت المريع مـرارا
أتعـد منـه الخـارقـات وإنــه خلاقهـا إن شـاء شيئـا صـارا
آيـات قدرتـه وبيـض شؤونـه بجلالهـا كـم حيـر الأفـكـارا
يامـن غـدا ضبـا بثائـر لجـة أو سمكة راحـت تفـوح قفـارا
عول عليـه إذا الزمـان تلونـت ألوانـه وملـح خطـب جــارا
وارجع إليه بعزم قلـب خالـص محق الوجـود وشامـه القهـارا
وابسط له كفيـك وابـرز داعيـا لا ترتجي مـن غيـره استظهـارا
وخذ النبـي وسيلـة فهـو الـذي أبداه فـي طـي العمـا مختـارا
علم الرسالة منبـع البرهـان والعرفان أجلـى المرسليـن منـارا
معـراج أرواح الرجـال لربهـا بلغت بـه فـي سيـره الأوطـارا
معنى نظام دقائـق الفرقـان فـي تفسيـره يطـوي بهـا الأخبـارا
يجلو بنقطـة نظمـه مـن علمـه بحـرا بنكتـة فهـمـه زخــارا
سلطان صـف الأنبيـاء ورأسهـم وهزبرهم إن عـج كـرب ثـارا
فالجأ إليه بربـط قلـب إن بغـى بـاغ وربـك يخلـق الأنصـارا
هذا الوجيه الوجـه عنـد الله بـل هذا الـذي للغـوث قـام مـدارا
أعطاه مـولاه الإغاثـة مثـل مـافي الشمس قد نسج الضياء نهـارا
حسبي بجاهك يامحمـد إن عتـى دهري وصرت لظل بابـك جـارا
وحططت رحلي في رحابك عل أن أمحـو بحرمـة جاهـك الأوزارا
فالله قـد أبـداك فـي ملكـوتـه لدجـى المعائـب ماحيـا ستـارا
وأقـام منـك لكـل كسـر مقلـق مـددا بنفحـة وهـبـه جـبـارا
صلـى عليـك الله ياعلـم الهـدى ماركـب قـوم للمدينـة ســارا
وعلى بنيك وصحبك الزهر الأولى ما الطل نمنـم رشـه الأزهـارا
والتابعيـن وتابعيـهـم مـاحـدى بك سائق فدعـا القفـول حيـارا
كسفينة في بطن بحر قـد جـرت وفؤادهـا للسيـر يلهـب نــارا
سربي لسرب حبيب قلبي مسرعـا ياجمر وجدي واقطـع الأقطـارا
در بي بدربك نحـو دار متيمـي إن كنـت توصـل رب درب دارا
ولأنت ياقلبـي اتئـد مـا أنـت أول قلـب مولـوه لحـب طـارا
واصبر على هجر الحبيب فربمـا دار الـزمـان فـبـدل الآثــارا
واجعل مع الأيام صبـرا صالحـا فالصبر سـر يظهـر الأسـرارا
إيـاك ياقلـب القـنـوط فإنـهـا أقـدار ربـي تكشـف الأقـدارا
أحسن ببارئك الظنون فكـم وكـم في رمش طرف يسـر الإعسـارا
ولكم أغاث غريـق لـج صارخـا أخذتـه أمـواج فـراح وحــارا
ولكم حمى من ندبة العضب امرءا صبرا رأى الموت المريع مـرارا
أتعـد منـه الخـارقـات وإنــه خلاقهـا إن شـاء شيئـا صـارا
آيـات قدرتـه وبيـض شؤونـه بجلالهـا كـم حيـر الأفـكـارا
يامـن غـدا ضبـا بثائـر لجـة أو سمكة راحـت تفـوح قفـارا
عول عليـه إذا الزمـان تلونـت ألوانـه وملـح خطـب جــارا
وارجع إليه بعزم قلـب خالـص محق الوجـود وشامـه القهـارا
وابسط له كفيـك وابـرز داعيـا لا ترتجي مـن غيـره استظهـارا
وخذ النبـي وسيلـة فهـو الـذي أبداه فـي طـي العمـا مختـارا
علم الرسالة منبـع البرهـان والعرفان أجلـى المرسليـن منـارا
معـراج أرواح الرجـال لربهـا بلغت بـه فـي سيـره الأوطـارا
معنى نظام دقائـق الفرقـان فـي تفسيـره يطـوي بهـا الأخبـارا
يجلو بنقطـة نظمـه مـن علمـه بحـرا بنكتـة فهـمـه زخــارا
سلطان صـف الأنبيـاء ورأسهـم وهزبرهم إن عـج كـرب ثـارا
فالجأ إليه بربـط قلـب إن بغـى بـاغ وربـك يخلـق الأنصـارا
هذا الوجيه الوجـه عنـد الله بـل هذا الـذي للغـوث قـام مـدارا
أعطاه مـولاه الإغاثـة مثـل مـافي الشمس قد نسج الضياء نهـارا
حسبي بجاهك يامحمـد إن عتـى دهري وصرت لظل بابـك جـارا
وحططت رحلي في رحابك عل أن أمحـو بحرمـة جاهـك الأوزارا
فالله قـد أبـداك فـي ملكـوتـه لدجـى المعائـب ماحيـا ستـارا
وأقـام منـك لكـل كسـر مقلـق مـددا بنفحـة وهـبـه جـبـارا
صلـى عليـك الله ياعلـم الهـدى ماركـب قـوم للمدينـة ســارا
وعلى بنيك وصحبك الزهر الأولى ما الطل نمنـم رشـه الأزهـارا
والتابعيـن وتابعيـهـم مـاحـدى بك سائق فدعـا القفـول حيـارا