طاهر مختار
مذكرات واحده حاسه بجمالها من يوم ما ربنا خلقها.
ع وش الدنيا عايشه الرومانسيه ومفيش حاجه بتشغلها.
حتى أمور دينها بعيده كل البعد عنها وعايشه الدنيا بمزاجها.
غنيه بتصرف فلوسها ع شاب من دورها معاها ف نفس الكليه ومعتبراه حبيبها.
كل شويه يطلب منها والشيطان مسيطر ع تفكيرها.
واتفق معاها انها تطالب والدها وتاخد حقها منه عشان يتجوزها.
وإستغل جماله ماهو أصله عجبها وحبها ليه مخليها فاقده العقل والحكمه وماشيه ف طريقها.
وسمعت كلامه ومش مقدره تعب ابوها اللى دلعها وحاسسها بكيانها .
قدام اخواتها وصحابها والأخر قتلت ابوها وصاحبك اتخلى عنها.
اصل الغرام كان مسيطر ع عواطفها ومش عارفه تنام من كتر التفكير ف حبيبها.
والأخر دفعت تمن جريمتها والدموع ماليا عينها لما شافت ابوها ع الأرض والسكينه ف ايدها.
خرجت عن شعورها اصل الحب جننها والغرام اصبح شئ أساسي بالنسبالها.
اتصلت بعشيقها عشان يساعدها وكانت فاكره انه بيحبها وهيدافع عنها لكن غدر بيها وبلغ عنها.
وعرفت الحقيقه بعد ما باعت اللى وراها واللى قدامها ودى نتيجة العشق اللى سيطر ع كيانها.
مشكله لما الوحده تحب وتعشق وتخرج عن شعورها وتخلى الغرام كل حياتها.
ومش حاسه بوجود اللى خلقها وحسن صورتها وجمالها.
تمشى ف طريق الغرام وفاكره ان ماحدش هايحاسبها ودلوقت بتدفع تمن رغبتها.
ف الدنيا والأخره وخصوصا لو غنيه وحاسه بالفلوس اللى تحت إيدها.
تعيش الحياه ع حسب رغبتها ومحدش واقف ف سكتها.
لا ينصحها ولا يعرفها أمور دينها وف الأخر النار نهاية ظلمها لنفسها ولغيرها.
وأصبحت ضحيه والكل مش عايز يفتكرها حتى أهاليها وصحابها.
والناس اللى عاشرتها بسبب الغرام اللى سيطر ع فكرها وكان سر فشلها ونزول دمعتها.
مشكله غريبه ف مجتماعنا تبقى الواحده غنيه وتدوس ع أهلها عشان خاطر عشيقها.
وفاكره انه هايتجوزها وف الاساس عايز يورثها.
وفاكره انه هايتجوزها وف الاساس عايز يورثها.
وكل حاجه واضحه وباينه لكن مش حاسه بتعب والدها.
اللى تعب عشان يريحها ويبعد الفقر عن سكتها والاخر انتهت حكايتها.
انا عارف ومقدر كل كلمه بكتبها وموجوده ف مجتمعنا وانا عن نفسي بحاول إحسمها .
ونشوف حل يرجعها للى خالقها وحسن من جمالها وأنوثتها.
يارب إهديها وابعد الشيطان عن طريقها وأرزقها العقل والحكمه وخالى الإيمان دايما يشغلها....