بقلم: ابو الطيب حسان أشرقت في دنيا البيان لتزهري كالفلِّ والمنثورِ واللافندرِ واللازوردُ يغار رغم بهائهِ والحرفُ يشرقُ بالسَّنا ان تحضري فإذا اليباسُ على يديك حدائقاً  والعطرُ طوع بنانِ وردٍ موسرِ يزهو حضورك مورقاً بقصائدي لولاك ما ضحك الربيع بدفتري يا أنت ياحلم الصباح وبوحه في كلِّ فجرٍ من غيابك ثرثري