بقلم: عطاالله خلف
ارتجف قلبي ان تخيل
....ان الشوق خبيء عني اسرارا
وان للشوق لقاء اخر
...........ظلم من وصفه بانه نارا
وابدات جوانحي شغف
........اسكنتها بعمق صدري ابارا
وانصت الليل لحديثي
.........كأنه العزف علي الاوتارا
يكاد الليل يضيء نهارا
..........ان التزمت بصمت ايثارا
تحترق الارض والسماء
............ولن تنبت الارض ازهارا
وليس بقول شاعر تخيل
...........بقدر انه للهيب اختصارا
وقالت رفقا بما تبقي منك
........فلم يعد بعدك توجد انهارا
قلت معاذا الله انك
.........قاتل مثلك يبدي الاعتذارا
وابديت من عيناها ومضه
...........حملت بين طياتها اوزارا
قالت التمست بك نيران
...هل هو الشوق ام تبدي الانكارا
نادر من ملك الفراسه
............ماترك لنا بالهوي اختيارا
واسترسلت بعذب المذاق
...........حديثا كانه جنه واشعارا
للحياه حلم سرمدي
........عش فليس بايدينا الاعمارا
اترانا بعد الموت نلتقي
.......وهل يقبل الشوق منا اعذارا
واخبرني من اين ينهل بعدنا
....فهل حطمت مابيننا من اسوارا
قلت تحترق الشمس والنجوم
....فان باحت بسرها سابيح اسرارا
ان جني الليل اشعل جوانحي
...ولم يعد بالفكر غير الشوق افكارا
كل المني هو التمني
.............وكل مافي الحياه اقدارا
ليقطر الشوق من دمي
.........كما تسقط من السماء امطارا