بقلم: عادل عبد الرازق
إنتي وانا ..
هنفترق ..
هنتسرق ..
من وسط وسط دربنا
ولا تسألي عني ..
ولا اسأل أنا عنك ..
ولا حدّ يسأل عننا
هنفترق ..
إنتي وانا
لأننا ..
عمرنا ما فهمنا بعضنا
ولا رسينا على شطّ واحد ..
في بحرنا
ولا اتقاسمنا مرّة ..
فرحنا
أو جرحنا
هنفترق ..
إنتي وانا
حلمنا ..
ما كانش يوم حلمنا
ولا عمرنا ..
رسمنا فوق شجر الجناين قلبنا
ولا عمرنا ..
كتبنا حيطان المداين إسمنا
يعني الزمان مش زمانّا
ولا المكان كان لنا
هنفترق ..
إنتي وانا
وما تسأليش
وما تدوّريش
ولا تقوليش إنتي السبب ..
ولا أنا
هنفترق ..
إنتي وانا
يا هل تري إنتي اللي خاينة
ولاّ اللي خاين كنت انا
ولاّ الخيانة في دمّنا
إنتي وانا ..
هنفترق ..
إنتي وانا
إيّاكي تبكي
وانا برضه مش حابكي
ولا حنسمح لدمعنا
إنه يبان في عينينا
أو حتى جوّه قلبنا
إيه فايدة الدموع
ما دام الرجوع ..
طريق وماشي ضدنا
هنفترق ..
إنتي وانا
راح اللي راح
وما عادش لينا غير جراح
وكأننا ..
إحنا كنا اتنين غير بعضنا
وكأنن ..
الدنيا للحزن بتشدذنا
وكأننا ..
الزمان ده مش لنا
وكأننا ..
إفترقنا بيدّنا ..
ولاّ يمكن مش بيدّنا
المهم ..
إن انتي وانا
هنفترق
إنتي وانا
ولا تسألي عني
ولا اسأل أنا عنّك
ولا حدّ يسأل عننا