بقلم: عادل عبد الرازق
عفواً ..
لأني دنوت بضعة سنتيمترات
لأني تجرأت ..
وهمست إليك ببضعة كلمات
وتشجعت ..
وحكوت عن حبي قصصاً وحكايات
وحطمت أسواري ..
وأفضت بأسراري ..
وكتبت كلماتي على جدران الدرب
عفواً ..
لأني نقرت فوق الباب
عفواً ..
ويكفي العتاب
عفواً أني تخيلت الحب مباحاً
والعشق مباحاً
ومباحاً أن نحيا دون عذاب
عفواً ..
لأني اقتربت
وجننت ..
وفجرت بقلبي براكين الصمت