بقلم: اشرف عبد العزيز
كان لقاؤنا حميماَ بمشاعر دفينة تحت بركان الحروف التى تنتظر لحظة الأنفجار فتندفع الأشواق والأهات لترسم بيننا جسرا من القبلات ولكن كلانا صامت كلانا ألجمه الخوف ...واللحظات أسلمت نفسها لجبروت الصمت...طافت عيناى بعينيها أرتيابا، وأنا أحدق في جنح ليلهما الأسود ويلجمنى خوف بارد ، عذرا حبيبتى.. ما عدت قادرا على المتابعة، أريد ان أتوقف حالا عن الطواف والدعاء، فأطرافي ترتجف هلعاَ بحضور طيفك، وقلبي يرتعد ، أصبحت أخاف لحظة الإعتراف...أخاف الكتابة أخاف حضورك.... أخاف عيونك كما خفت يوما تعلقى بكِ وقد أصبح شغفاَ بتفاصيل الفكرة برمتها وأن نكون يوماَ عشاق....فكرة الحضور والغياب ..الحب والبعاد ، فالكتابة تعنى لى الحياة ، الكتابة تعني بأن هناك مسافة تفصل بيننا، والكلمات جسرنا الصغير لأمل الوصول، وكلماتي تطول، وأنتي بعيدة... بعيدة ..حد السماء .