بقلم الباحث: خالد التميمي
لم أكن أريد وعدا
بقدر ما أردت صدقا
ولم أكن اتمنی بقاﺀا دائما
بقدر ما تمنیت إحساسا وافيا
إذا کنت تحبني لنفسي
فها أنا كلي ملكك
وإن كنت تحبني لتملأ طيشك
فأبحث لك عمن يملؤه بعيدا عن قلبي المنهك
لقد عشت سنين بين الناس ومتاهات الازدحام
فلم أر بجانبي يوما من الأيام
عينا تدمع ولا قلبا يخفق
ولا أحسست بالأمان
فأرجوك أن لايكون قلبك
من القلوب القاسية تلك
احتاجك أيها البعيد
احتاجك أيها العنيد
احتاج إلی کلماتک التي أشعلت أوراقي
وجعلت لك وطنا في أحداقي
ما أقساك أيها الحب فأنت السلطان
تفرض علينا الغيرة وتفرض الأحزان
تمنحنا السعاده حینا
وتحرمنا منها أحیان
سأظل أحبک واحتاجک مهما کانت الأشجان
فإن لم تکن قدري فأنت اختياري عرفته منذ زمان
آه، يا نفسي كم أنت مسكينه وتعاني
فمهما كتمت فاه عشقي
كي أصون كبريائي
تفضحني وقاحة عيني
حينما تصرخ : مازلت احتاجك
مازلت أحبك
بقدر ما أردت صدقا
ولم أكن اتمنی بقاﺀا دائما
بقدر ما تمنیت إحساسا وافيا
إذا کنت تحبني لنفسي
فها أنا كلي ملكك
وإن كنت تحبني لتملأ طيشك
فأبحث لك عمن يملؤه بعيدا عن قلبي المنهك
لقد عشت سنين بين الناس ومتاهات الازدحام
فلم أر بجانبي يوما من الأيام
عينا تدمع ولا قلبا يخفق
ولا أحسست بالأمان
فأرجوك أن لايكون قلبك
من القلوب القاسية تلك
احتاجك أيها البعيد
احتاجك أيها العنيد
احتاج إلی کلماتک التي أشعلت أوراقي
وجعلت لك وطنا في أحداقي
ما أقساك أيها الحب فأنت السلطان
تفرض علينا الغيرة وتفرض الأحزان
تمنحنا السعاده حینا
وتحرمنا منها أحیان
سأظل أحبک واحتاجک مهما کانت الأشجان
فإن لم تکن قدري فأنت اختياري عرفته منذ زمان
آه، يا نفسي كم أنت مسكينه وتعاني
فمهما كتمت فاه عشقي
كي أصون كبريائي
تفضحني وقاحة عيني
حينما تصرخ : مازلت احتاجك
مازلت أحبك