بقلم/ حسن عصام الدين طلبة
يا حبيباً لست انساه ولا ينسى ، منى ... ابداً ، أننى قد وهبته يوماً قلبىِ
عشنا معاً حياةٌ لنا فيها خبرٌ تحكيه ... عنا الأشجار والسوسن ، بغدير النهرِ
فمن ترفٌ فى الحب قد أصبناه روعةً ونضارةً .. إلى وحشة البعاد وظلمة الهجرِ
أمضيتُ ليلى فى أسر بلا قيد .. أناجى خيالك وطيفك بذلك الركنِ
يطل الصبح يقطع سواد الليل بنوره .. فعدت امنى النفس بقيودها بالأمسِ
فهل لنا فرحة نلهو بها ونغنى .. فلعل غناؤنا ينسيك وينسينى جوى الأسرِ ..
يا توأم روحى يا خليلة القلب يا نور عينى ..
متى القاك ، فلا أشقى نهار ولا ابكيك بالليلِ ..
وانا على عهدى معك فإن يسألنى الناسَ عنك يوماً ..
أقول لسائلى ، هى نفسى والنفسُ هى أنتِ