بقلم الأديب/ عبد القادر زرنيخ
تهذو الحروف
أطياف الإغتراب رسمت من جديد
وحيد لم أعي عبرات الروح الخالدة
مابين دربي وسحابتي أمطار طويلة
فلسفة الخفاء تداهم مخيلتي العتيدة
فإذا بطيور السلام تهنئ صفحاتي
أن باتت قيمك بين السطور جميلة
.
.
.
وتهذو الحروف غربة القوافي بين الثلوج
دروب معتقة بثلج الكتابة
أأصل نهر الرواية أم أكتب لفلسفة الروح البداية
هذه قصائدي أرسمها للذاكرة حكاية
أتهذو غربتي بألوان السعادة
أم تناثر الربيع أمام شتاء الهوى
ورصفت طيور الأخيلة
كي تغني السحب كل حرف نقشته إغترابا
.
.
.
أمشي والهوى يلفحني بثلوج الأشواق
أيتها الروح التي ذاقت الإغتراب
قد سكبت ذاتي إناء الأحلام
لعل خمر الواقع يعتقها بأجمل الكلمات
وتتناثر قطرات المنطق مناجية كل قيم البدايات
.
.
.
أطيور أمامي أم تراءت الدروب
أنشد روي الحرف قافيتي
وبلغت السحاب عناقيدها
أمطار القيم
ثلوج الخفاء
عمري الذي أراه بين النبلاء
هذه ترانيم القصيد
أأقف عند غربة دون اغتراب
أم أرسم للدرب الشقاء
بل سأكتب السعادة على أوراق الشجر
على نهر جبران عند المنعطف
وتغرد العصافير لحن السحر
وأكتب للكتابة أرواحا تحييها من جديد