recent
أخبار ساخنة

ميمي... الجزء الثاني

الصفحة الرئيسية

بقلم الكاتب/ محمود الشرابي
توقفت سيارة أمام القصر فارهة وعتيقة يجلها الثراء والجمال لونها أبيض نزل السواق ليفتح الباب لسيدة عليها علامات الوقار وكبر السن (ليلي)ويدل من ملابسها الارستقراطية وما تتحلي به من جواهر مرصعة تارة علي صدرها وتارة في يديها ذات الجونتي الاسود قيمتها الانسانية في العائلة فهي فوق الستين بقليل وخرجت من بعدها أمراة ذات جمال راقية ومحبب وترتدي لباس العصر من بلوزة وبنطال جينز غالي الثمن وما ترتدية من جواهر قليل بالنسبة بالسيدة الاولي التقاطيق وجههما واحدة-فتح السواق الباب الخلفي ليخرج منه رجل في الخمسين من العمر انيق أناقة مفرطة يعتلي شعرة السائح خصلة بيضاء وعلي السوالف ايضا شعيرات بيضاء بدأت في الزحف ألي الأعلي يرتدي بدلة سوداء انيقة مع رباط عنق مختار بعناية وكأنه عارض للأزياء الراقية يلبس في يده اليمني خاتم من العقيق الأخضر المنير وحذاء غالي الثمن ثم يليه في الخروج شاب يرتدي شورت وفانلة قط عليها من الخلف صورة المطرب الأمريكي (مايكل جاكسون)ملك الروب حليق الوجة والشنب كأنه(أجرودي)ويرتدي في رقبته سلسلة مرصعة بالذهب والبلاتين وبيده اليمني سوار فضة سميك وخاتم ذهبي في الخنصر وبرجليه صندل صناعة(صهيونية اسرائلية)فقد كنت أري الصهاينة يرتدونه في المناطق السياحية في هذة الأوقات بمصر -توجهوا جميعا بخطوات فيها رقي ووقار الاعزاء عدا ذلك الشاب يجري تاره ويمشي أخري فاتح فاه وكأنه لم يري قري منذ قبل مستوحشا الأمر ومستغربا ومتأففا الي باب القصر فهو باب كبير حديدي بجواره علي الحائط(تيكتافون)للحديث والأتصال بمن بالداخل وضعت ليلي أصبعها علي الزر ففتح الباب ووجدوا أمامهم رجل الأمن وكثير من الخدم والفلاحين لكي يحملوا الأمتعة والشنط سلموا عليهم بحرارة جميعا ألا الشاب لم يعرهم أي أهتمام بل نظر أليهم بقرف وأستهزاء ساروا خطوات ثم صعدوا سلالم القصر ليفتح لهم الباب الرئيسي وأذا بالشاب يخرج تليفونه المحمول الفخم ليصور المشاهد علي أنها حدث غير عادي ولا يجوز أن يكون هناك تعامل بين الخدم وأصحاب القصر -دلفوا الي الداخل فوجدوا السيدة الكبيرة جالسة علي كرسيها ولكن نائمة --
google-playkhamsatmostaqltradent