بقلم/ سوزان البربري
يسكن الشوق قلبي
لحظة لقاء
عند عيناك التي تحتضنني
تشقُ أملاً فى قلبي قد تكسّر
قد تاهت نفسي فيك
..فلا أعرفُني
وذابت روحي فيك
فتلاشت مني أكثر
وضاعت ذاكرتي وتاهت بوصلتي
إلا من إتجاهك الذي شدني إليك
وعطرك الذي أختبأ عندي ليتبختر
وأنفاسنا التى امتزجت في حيزٍ ضيق
قد أَشبعتْ صدري منك
فتعثرت كلماتي بالحماقات
وما أكثر حُمقي حين أَسكْتُ
جوارحي ومنْ قال وعَبّر
أين الصخب الذي زلزل نفسي ؟؟
أين الحب الذي عصف كالبرق فى صدري ؟؟
تمهل
ف لحظات الصمت معك ثرثارات
تبوح بلا مفرادت
هي الاشواق الاسيرة وقيد السجان
أتوهم أنك لي ومازلت
فلا عاصم لشوقي إن تبحَرَّ
سأقول
انك جبال الصخر التى تحميني
وانك البحر الذي يمتدَّ نحوي
ولا يتقهقر
هو عالمي وعالمك
إنتمائي وإنتمائك
بلا حروبٍ بلا صراعاتٍ
هو الذي يبنيني ويبنيك
يُغنيني ويغنيك
هو الحب الذي جمعنا
لحظات الإنكسار
هبة الرحمن
أرادت أن تنجينا
من خداع الايام
ورفقة السوء
وإنكسار الاحلام
تعال
فلن أبالي بماضيك
ف أنت مني
وأنا منك
منذ سفر التكوين
خُلقتُ منك كنسيجٍ أخضر
أنمو كلمَّا حُبك لي يكبُر
تعال
نرسم الأمل فى قلوبنا
ننتصر بتوحَّد احلامنا
نسكن عالمنا الجديد
نهذي بما نريد
تعال
فليرق قلبك بالحبِ
من قسوة الحروب والتعثر
تعال واستسلم
فإن الاستسلام بين يدي إنتصار لن يتكرر