بقلم/ حسين الزيات المالكي
سيناء أرضى وكل الخلائق تعرفها
بطورها وبجبال موسى وعيونها
بطورها وبجبال موسى وعيونها
عشق المصرى العيش من أجلها
وتبدلت سنوات للدفاع عن أرضها
وتبدلت سنوات للدفاع عن أرضها
حارب من أجلها الحر والعجمى
ولم ينل الشر من حصنها
ولم ينل الشر من حصنها
بترابها زهقت أرواح ستظل بيننا
كلما تذكرنا يوما إسمها ومجدها
كلما تذكرنا يوما إسمها ومجدها
سيناء ياعطر الفيروز وظلنا
بك تجلى الخالق فوق جبالك
بك تجلى الخالق فوق جبالك
وحدث موسى من فوق جبالها
واصبح كليم الله يعشق أرضها
واصبح كليم الله يعشق أرضها
وكيف لا وعطر الرحمن من فوقها
واتى المسيح يحتمى بحصنها
واتى المسيح يحتمى بحصنها
من هول الطغاة فاحتمى بأرضها
وظلت تحارب الكفار لنصرة دينها
وظلت تحارب الكفار لنصرة دينها
ومن أرضها دخل أنصار محمدآ
فاتحى الامجاد ليصونوا مجدها
فاتحى الامجاد ليصونوا مجدها
ومن وقتها تعرف سيناء أنها
بالقلب تسكن وبالاجساد تحتمى
بالقلب تسكن وبالاجساد تحتمى
فتبا لخائن عاش على أرضها
دون أن يعلم أن الحامى لها ربها
دون أن يعلم أن الحامى لها ربها
فعطر الرحمن من فوقها معلقآ
يحمى عرين المجد لها ولاهلها
يحمى عرين المجد لها ولاهلها
وستظل ياسيناء بالاحشاء ساكنة
مهما حاول الاعداء أن يكسروا
مهما حاول الاعداء أن يكسروا
وسنضرب مثال المجد والعزه
فخورين أن بمصرنا سيناء عشقنا وحبنا
فخورين أن بمصرنا سيناء عشقنا وحبنا