بقلم/ امال السعدي
قارورتي بات بها بعض من حنين به الملم ساعات الانتظار... جنى الدهر و به جنيت ما لبت في عمر الاسرار... رقيت ما بالوشم يحيل يوم طاب و يطيب به ضوء النهار.. قال بي العزم قلت العزم رغبة و استعداد لا قتل و كلام يلغيه الليل في وضح النهار... حروفي مشبعة صدق لفعل و وعد و وفاء لا صرح منهار.. ثاقب السحب أرجوزة الزمن و الزمن يغدق في طيات العمر على رقم به أصطبار... عنون الدهر موازنة في ظلال النجم لا عبق ولا تحرير عطر و اختبار.. ما هان بي الود بل الود طبع صعب أن أحيلة الى قضاء و الحكم به دمار... لا تعزم ما به القول بل ما به الفعل في رحب صمت الحرف و السر يبقى في قارورة الزمان.. أجرت على الوعد وبي ما به الوعد يجر و بعض من بقايا وداد لذكرى بها أقمت الوفاء، لما لا تعي في حفر العمر الا أن تعث بسخف الرغبة و بها أنت تعلن الاندثار... مرهف الحس به الحس أمتزج بجلنار.. حمرة بها الخد صبغ لون زهر الصبر و الصبر بات عطاء لاعزوة ولا انصهار... عزيمتي في القيد أن الغي بها كل سلسلة و أخفي الخوف و اقيم صرح التحليق لا رهبة ولا بعض من عادات بها الزمن أنهار... لاتعتب بل واجه ما به الواقع هو الحق في ما به تحق لا صمت به تُذل و تلغي كونية الاخبار.. قرح حلق في ناصية اليوم و أنتظرت به ما يعيد ذاك الخفق على راحة الصبار... شوكية المزاج لا تغز ولا تنزف بل نزفها طعم لوز و رحيق البرتقال..
ساحلي هو بعض من عبق كل زهرة لا ما يحمل الهم بل رحب به الهم يعيد الوقار... دنوت بقافية الهدهدة و الشهد حمل طعم صباح مشبع الابصار...هو الاجل ليوم به لاتع نفس ولا تبقى رغبة بل هو العدل لكل ما كان ويكون حينها لا هروب مما به المصاب ... حلم به التقيت و صليت له الفجر بين يديه و اعلنت له العشق الابدي لا لبشرخاب بهم الانتصار.. قلت ربي أني لك شفاعة مغفرة خير ما بها رقعة أرض أو ثروة تنزف بوجع الغير في كل مساء.... وفيت و بالوفاء أقمت ما عمد العمر رسالة عهد طيب لا رخصة ابتذال....هو الخاطر يهدهد كفيروز الصبح وبعض من نغم أُحايل به الوقت لما يأتي و به الصبر يكون واقع لا لحظة احتقار...لقحت وجوديتي بعبق الصوفية رداء به اعتزم العهد في كل فجر ليوم قادم يحمل قائمة الاختبار..وزرة العمر فكر فلسفة امتزاج الانغام في صارية العهد، بعض من بقايا ذاك العهد و بعض من موسم الحطام.....