بقلم/ مسعد سليم
نَعْشَقُ الإِلَهُ وَ فِي حُبِّهِ النَّعِيم
قَصُرْنَا طَوِيلًا...... وَ بِنَا رَحِيم
ضَلَّلْنَا كَثِيرًا.... طَرِيقُهُ القويم
زَلَّتْ خُطَانَا وَبُعْدِنَا عَنْ الدِّين
أَلْهَتْنَا الحَيَاةُ وَ صِرْنَا بَعِيدَيْن
وَعْدُنَا..... وَأَمَلْنَا يَقْبَلُنَا الكْرِيم
آلَمَ يَفْرَحُ...... بِتَوْبَتِنَا أَكْثَرَ مِنَّا
يَا لِكَرَمِهِ....... وَفَضَلَةُ العَظِيم
فَهُوَ إِلَهُنَا وَفِي طَاعَتِهِ النَّعِيم
وَنَحْنُ عُبَّادُهُ..... وَبِهِ نَسْتَعِين
نَرْجُو رِضَاهُ............ وَتَوْفِيقِه
وَ نَحْمَدُهُ...... لِخُلُقِنَا مُسَلَّمِين
أَلِيْس هَذَا........... شُرَفُ كَبِير
وَ فُخُرٌ لَنَا......... بَيْنَ العَالَمِين
فَسَامَحْنَا ...... عَلَى تَقْصِيرِنَا
وَ اِجْعَلْنَا......... مِنْ الصَّالِحَيْن
فَإِنَّ لَمْ تَقْبَلُنَا......... وَتَصَلَّحْنَا
فَمَا لَنَا بَعْدَكِ................ مَعَين
نَشْهَدُ............ أَنَّ لَا اِلْهَ غَيْرَك
فَإِهْدِنَا، ..صِرَاطُكَ المُسْتَقِيم