بقلم/ امال السعدي
يشهدُ أن لها الشهادةَ و القافيةْ
وبهِ القِناع خُلدُه العافية
ولساحةِ اليوم يزرعُ غضَ رغبةً عاتيه
يساومُ متلاعب بلا رضى
قيحُ يضيفُ وابتسامةً شاجيه
يقدس الفكر وبها يُحيل الواصيه
يُناشِدُ الحقُ وبحقُها يصارعِ الغافية
يُضمد الغير وبجُرحِها وِسع كأي طاغية
يتلو وينشدُ بالحريةِ ولها يصمم الواقية
يدين بصلاتهِ فرضاً ولها يقيم الواهية
صِلبٌ وحدودٌ يرسم لها صرح العافية
ردم الحروف وبالجسد غزلا فاحشاُ بلا قافيه
لا عِتاب له بل به الفرض كعبثُ الجاريه
مثنى ورباع والعد لوحة خافيه
ولها للواحد قاب حِساب الغاقية
أن كنت بالحق تشهد
اشهد لها بالرحمةِ الوافيه
لها ولك إلهٌ واحدُ له الشهادة باقيه
أشهد أن لا اله إلا له أُقيمُ الحق وأقرأ الغاشية
هي القاضية وما أدراك ما هي القاضية
لا سهوة ِِ و صدقة فرض نافيه
في القول حباُ لا سهوة بلا تجرد
إعلان وبه صوت امل حَمَل الراية
أُحِبُكِ حرفٌ بقلمه تاه في رحب الداهية
إرواقُ رسمٌ غيباُ به شبكة خافية
في الالف يعشق تسعمائة هافية
إن كان العِشق محاور و اختلاقات نابيه
لاحببتُ في الساعة ِعشراً لا ما يُحرق عاصية
فما عَرج طيفٌ على الاحداقِ الا وبها سُلْ الالم
القول فعلُ لا حُجج ِِواهية
لا تضريج الصدرو ناراُ تُهدرِج واقيه
زُلمٌ راوحوا في نصِ حروفِ القافية
ما مس سيفٌ حنجرة غافيه
ضروبٌ من بحورِِ عتَ بها عَوَج الصاريه
سقمُ يبيتوا في عللِِ تفترشُ الرِجس فروضاُ هاويه
أُبليت كما أَبليت نفوساُ صافيه
هي القاضية يوم بها تحيل النفوس الى محرقةِِ لا طافيه