عشق الشاى

الاحمدي شحاتة

حَبِيبَتيِّ... كِبرِياؤٌهَا فيّ صَمْتِهاَ

أفْعَالٌهَاَ..........تَتَحَدثٌ عَنْ حٌبِهَا

لمّ تَقٌلْ ليِ ...............أنْيّ أٌحِبٌكَ

وَلَكِن تَحَاكَتْ.....نَظرَاتَِ عٌيٌونِهَا

بِكٌلِ ماَ أُرِيدةٌ ...........مِنْ حٌبِهَاَ

أَسْمَعٌهَا..............فّيِ نَظَراتِهَا

أَسْمَعٌها..............فّيِ أَنْفَاسِهَا

أَسْمَعٌهَا.............في هَمسَاتِهَا

أسْمَعٌهَا................فّيِ لَهْفَتِهَا

أَسْمَعٌهَا.............فّيِ إهْتِمَامِهَا

أسْمَعٌهَا ..فّيِ خَوٌّفِهَا وحِرصِهَا

أسْمَعٌهَا عَنِّي ......فّيِ مَعرِفَتِهَا

أسْمَعٌهَا إليَّ.......فّيِ إِنْتِظَارِهَا

أسْمَعٌهَا ....فّيِ إسْتِمرَارِ أفْكَارِهَا

أسْمَعٌهَا فّيِ حَدِيِثٌنَا ليّلِهاَ ونَهَارِهَا

أسْمَعٌهَا..حتّي فِيّ مٌدَاعَبَةِ كَلاَمِهَا

يَكْفِينِيِ هَذَا..........................

يَكْفِيِنِيِ ...................حَبِيِبَتيِ

أَنَا لاَ أٌرِيدٌ سَمَعٌهَا... بِشَفَتاكِيِ

وَهٌمَا يَرتَعِشانِ ......مَعَ يَداكِي

يَكْفيِنِي رٌوحِيِ تَحْيَا بِلٌقْياكي

وحَديِثِيِ مَعَكِي هوّ كٌلٌ أٌمْنِيَاتِيِ

مَّا أَجْمَل حٌبٌكِ .......الذّيِ تٌخْفيةْ

مَّا أَجْمَل كِبرِيَاؤكً الَّذِي تٌظهِريِنة

مَّا أَجْمَل عِنادٌكِ الَّذِي تٌعَانِدينة

لأَنيَّ عليَ يَقِينٍ بأنَّ كَلِمَةً أٌحِبٌكِ

إحْسَاسٌهَا أَفْضَلٌ بِكَثيرٍِمِنْ نٌطقِها

فَلَيْسَتٌ الكَلمَاتِ تٌعَبرٌ إحْسَاسٌهاَ

فَكَثيِرٌ يَنْطِقٌوهَا..... وَلاَ يَعْلَمٌوهَا

فَحٌبٌكِ .....................حَبِيبَتيِّ

أقوَي مِنْ رؤي ............العَيّنِِ

لأَنِّي أرَاكِ بِعَيّنٌ الرٌوحِ والْقَلبِ

فَاهدأيِ ...........وَلاَ تَتَحَيَريِ

فَلاَ تٌشْغِلينَ ..............فِكْرٌكِ

مَّا بيّن قَوٌلٍ ..............وَفِعْلِ

يَكْفِينيِ ويٌسْعِدٌنِي ...فِعْلٌكِ

فَإِذَا كَانَ مَا تَفعَليِنَةٌ .......حٌبٍِ

فَيَكْفِنيِ..........يَكْفِينيِ........

كِبْرِيَاؤٌكِ ...حَبِيِبَتِّي...