كتبت/ فايزة أحمد
ترقرقت عين القدس بدموع حارة
يصرخ مستنكرآ ما فعل به المارة
أغتصبه العدو إغتصابآ مرآ
وأخذ يرفع راية الخذلان والحسرة
فهي كالنار تنهش فى أرجائه وتهده هدا
فقد طال به العمر مهزومآ مقهورآ ولم يرتاح له نبضا
تعلو صرخاته أغيثنى يا رسول الله
أين أنت يا صلاح الدين ؟؟؟
فالعرب نائمون يلهون ويلعبون
لم يعد يشغلهم سوى مهرجانات العرى
والمباريات وجمع المال والشهرة
فهم فى غفلة ويسلب منهم عروبتهم وإسلامهم شيئآ فشيئآ
افيقوا يا مسلمين الأرض
فزمن المعجزات ولى وأدبر
ولن تجدى الدعوات الحارة
فالقدس ينزف نزفا
وعروبتكم تحتضر
ونبضكم يجف منه دماء النخوة
فالفرقة هدف سعى إليه العدو
وأنتم كالدمى تنفذوا ما يحلو له ويبغى
سلبت عقول شبابنا بفعل العولمة وغزو ثقافتنا
فاحتجبت شمس تاريخنا وحضارتنا
فأخطاءكم لم ولن يغفرها الزمان ولن يمحها النسيان
فأين الجيش العربى ؟ أين خير أجناد الأرض؟؟
فالسماء متعطشة لرفع راية الإسلام والسلام
تجمعوا ..... ترابطوا ... ويد الله فوق أيديكم
وتذكروا قوله (واعتصموا بحبل الله جميعآ ولا تفرقوا)
أسرعوا ...... فلم يعد فى الوقت متسعا