بقلم الاديب / صالح إبراهيم الصرفندي
عدت إلى شوارع مدينتي
عدت إلى عاصمتي
إلى قدسي
كم أشتكت قبة
صخرتي
ممن دنسوها
وأصوات تعلو فوق السحاب
لا لنقل سفارة ترمب
فوق جدران عاصمتنا التي
مزقوها
لا لمن اغتصبوها
وبالسلاح
دججوها
وفي كل المحافل الصهيوأمريكية
أيدوها
عدت إلى كروم اللوز والعنب
عدت إلى بيارات البرتقال والليمون
لا تعجب
كم اشتكت غصون برتقالنا ممن
اعتصروها
كم تألمت أوراق العنب ممن
خربوها
ويا للطيور في سماء قدسنا
كم برائحة البارود
عذبوها
إلى وطني
عدت إلى أرض بدماء الشهداء
حنوها
وبدعاء يونس وصبر أيوب
تحملوها
يا عاشقي القدس
حتما يوما لها نعود
وإن طال بنا الزمان فالغريب يحن
وبالشوق يجود
فداك يا وطني
فداك يا شهيد الأرض وعن عرضه
يذود
حتما يومًا كلنا
نعود