بقلم -عبدالرحمن علاء الدين
إقطعوا ألسنتكم أو إجعلوها خرسة
كي لا تنتقد الأساليب القذرة
ركزوا في القصة ولا تأخذكم العزرة
أليس الإنسان بدايته نطفة مذرة
وبين كاهليه يحمل العذرة ونهايته جيفة قذرة
فلما التكبر بالمناصب الرفيعة الفخرة
فهي ذاهبة إلي الزوال ما بين نظرة وسهوة
...
براكين غضب بداخلي حذرة
وأوجاع تفرعت كيفما الشجرة
ثمرتها أشواق بقلبي مغترسة
وجذرها شؤووم لأفكار عقلي مفترسة
إلي متي ستظل الهموم في قلبي مفترشة
أنا لا تلفتني المناصب الوعرة
لذا ليس لي نصيب في بلاد معتهرة
بلاد بالوسائط مشتهرة
مناصبها صارت بيد وارثين يورثون ورثة