الشاعر طاهر مختار
سنه مرت من عمرى ع امل أحقق حلمى.
ربنا وعدنى باللى ضحك عليا وخدعنى
مش بس أنا لوحدى دا انا وزمايلى وانتهت بعذابى وجرحى
سلكت طريق لنفسي لحزب مصر القومى ع امل يتحقق هدفى.
لكن مافيش عائد مادى يحسن من داخلى ويريح اعصابى وقلبى.
وانتهت بدموع ماليه خدى اتفرغت لبيتى وشغلى بدايه سعيده تفرحنى وتعوض سنين جرحى.
كان ف يوم نفسى اعبر عن كل شئ بيدور ف فكرى.
واسعد اهلى واصحابى والناس اللى تعرفنى.
لكن مش ذنبى صدقت ومشيت والفرحه ماليه قلبى.
وانتهت بجراح ودموع كانت من نصيبى وحظى.
والكل طلع كداب كيان ومؤسسات وأحزاب هاستعين برب العباد انه يحقق املى.
وهانسى كل اللى فات وادور ع مصلحتى
وارسم السعاده من بعيد وعشان جمهورى هاضحى
لكن عندى امل ان ربنا يقف جنبى لناس تقدر ابداعى ومشاعرى.
وارسم السعاده من بعيد وعشان جمهورى هاضحى
لكن عندى امل ان ربنا يقف جنبى لناس تقدر ابداعى ومشاعرى.
يمكن يكون صحفى او كاتب بيقدر جراحى وألمى.
او بره بلدى ويرجع الفرحه داخل قلبى ويزيل دموعى وجرحى...