بقلم/ سمير احمد
نتذكر الماضي ونحزن لكلمات قلناها، ولتصرفات حدثت منا، ونعطي العذر لأنفسنا بأننا لم ندرك تماما ، وربما الطيش أحيانا وكل يوم نحس أننا أكبر بعقلنا وفهمنا،فلنبادر لما فاتنا من فرص أضعناها ، وأخطاء بدرت منا ، فليس عيبا أن نعتذر وأن نصحح دربنا، لاتأخذنا بذلك عزة نفس ولاكبرياء،وهناك من هم قدر الذهب قيمة ، فمحبة أب وحنان أم ، قد يأتي يوم لا تستطيع أن. تعوض فيه شيئا، ووجود أخ قد لاتجد مثيلا له، في كل يوم أعيد حساباتي مع ربي وما قصرت،وواجباتي وما أغفلت. ، ويد وما منعت ، وأن أحصل على محبة من حولي ، وأن أعطي أولادي نموذجا لحياتهم يقتدون به .وأن راحة النفس لاتكون إلا برضا الله في عبادته وفي خلقه فاتقوا الله وتقوى الله هي مسرة القلوب .