فتيحة سليماني
حبيبي في غيابك عني غادر جفني نوم الهناء
فمشاعري المسكينة باتت في حزن يحضنها بكاء ويجتاحها اعصار الحسرة بلون الدماء
مذ رحلت عني اصبحت كالارض اليابسة تشتاق لقطرات ماء
وغادرت الابتسامة عتبة شفاهي الوردية وصارت ذابلة صفراء
اني في احتياج لحضنك الدافئ لافرغ فيه كل العناء
فكري وفؤادي يناديان عليك بحنين لتطفئ مسافة الافتراق الزرقاء
وان احاسيسي المرهفة نامت في ثلاجة البرد كقر الشتاء
حبيبي عيوني التي كانت بالامس جميلة تترقب قدومك كل مساء
واذا ما حل الليل نجومه وقمره تاخذني لحلم اللقاء
فتتفجر موهبة شعري بين ضلوعي وادون غزلا في عشقك وهيجاء
وعند طلوع شمس النهار افتح نافذة الاخبار لارى صورتك في سحب السماء
فيدغدغ ودك نبضي فارقص على امل موعد قريب يجمعنا ذات عشاء
احبك احبك كما ليس له مقياسا في لغة الكيل وفي قانون غرام وسيم وحسناء
احبك فهيامك روعة مذاقي فهو لروحي الغذاء
احبك وهواك احلى هواياتي التي تشرح صدري بانقى هواء
احبك احبك فانت البرا عند سقمي انت قمة الشفاء وبلسم الدواء
احبك احبك وبعدك عني جريمة تجعلني كمجنونة بلا عقل تفعل اي سوء
احبك اعترف واقر لتنهيدات العذاب انك عمري وكل حياتي حتى الفناء
منايا ان تاتي وتعانق نفسي العتيقة قبل ان تنهار كبيت قديم له شموخ الى الفضاء
تعال و ارويني من حنانك لاحيا من ضياعي واحقق راحة البال وصفاء الاجواء
فمرادي ان تسمع انيني في حجرة الفرح فتلبي النداء
وتاتي اليا مسرعا فتنعش ماضي السرور بحضورك الان وتقتل الام سنين الشقاء
مذ رحلت عني اصبحت كالارض اليابسة تشتاق لقطرات ماء
وغادرت الابتسامة عتبة شفاهي الوردية وصارت ذابلة صفراء
اني في احتياج لحضنك الدافئ لافرغ فيه كل العناء
فكري وفؤادي يناديان عليك بحنين لتطفئ مسافة الافتراق الزرقاء
وان احاسيسي المرهفة نامت في ثلاجة البرد كقر الشتاء
حبيبي عيوني التي كانت بالامس جميلة تترقب قدومك كل مساء
واذا ما حل الليل نجومه وقمره تاخذني لحلم اللقاء
فتتفجر موهبة شعري بين ضلوعي وادون غزلا في عشقك وهيجاء
وعند طلوع شمس النهار افتح نافذة الاخبار لارى صورتك في سحب السماء
فيدغدغ ودك نبضي فارقص على امل موعد قريب يجمعنا ذات عشاء
احبك احبك كما ليس له مقياسا في لغة الكيل وفي قانون غرام وسيم وحسناء
احبك فهيامك روعة مذاقي فهو لروحي الغذاء
احبك وهواك احلى هواياتي التي تشرح صدري بانقى هواء
احبك احبك فانت البرا عند سقمي انت قمة الشفاء وبلسم الدواء
احبك احبك وبعدك عني جريمة تجعلني كمجنونة بلا عقل تفعل اي سوء
احبك اعترف واقر لتنهيدات العذاب انك عمري وكل حياتي حتى الفناء
منايا ان تاتي وتعانق نفسي العتيقة قبل ان تنهار كبيت قديم له شموخ الى الفضاء
تعال و ارويني من حنانك لاحيا من ضياعي واحقق راحة البال وصفاء الاجواء
فمرادي ان تسمع انيني في حجرة الفرح فتلبي النداء
وتاتي اليا مسرعا فتنعش ماضي السرور بحضورك الان وتقتل الام سنين الشقاء