بقلم ---- عبدالرحمن علاء الدين
أتذكر اليوم ربيع عام ألفين وإحداشر
كان نظام لكل قواته ناشر
ولكل ميادين بلدي محاصر
وعلي الجانب الأخر
شعب للغلابة مناصر
وجوع عشش ووجع فاق المعاشر
وغلب طال الكبير والقاصر
...
قام الشعب وثار وثابر
أخد حقه وللحرية عاصر
كان للحق يومها مناصر
قام وهتف بصوت جاسر
وكان قوي وشموخه كاسر
يسقط الظلم ويسقط حكم العساكر
يسقط كل خاين كان لوجودي ناكر