عبدالرحمن علاء الدين
أهِ لو أحد سمع لأهاتي
أهِ لو أحد إستجاب لطلاباتي
أهِ لو الهواءُ ساعد موجاتي
لكن الكل ظلمني وظن أنني أُهاتي
وأتخذوا قراراً بتكسير ضلوعاتي
وتهدأت مشاعلُ حماساتي
أنا ذاك الذي كان المجد غاياتي
أنا من وهبت للوطنِ حياتي
وكانت من أجل رفعته مُعاناتي
هلمُ إلي وأسمعوا ندائاتي
الوطن دينً يحوي كل الدياناتِ
ففداك يا وطني كل أوقاتي
حماك ربي وحباك فوق كل الأوطان
ورفع إسمك في الأرضِ وفي السماواتِ