بقلم/ سمير أحمد
لست من يبهرج للأعوام ولا ممن يستقبلها ولا أحس بوجودها ، عودت نفسي أن أعتبر السنوات أمرا عاديا في حياتي .ليس هناك وداع ولا استقبال . انما. هي تأريخ ومواعيد ، هي تقويم العمر، واعرف أنه
بين عام وعام ، ويوم ويوم
تتغير الأحوال ، وتتغير النفوس
الحياة قطار يمضي في محطاته ،يتوقف ويسير ،يركب من يركب ، وينزل من ينزل ، يرحل الكثيرون من حياتنا. ، ويولد الكثير ، يرحل أحبة ويغادروننا للابد، ويتركون الغصة في نفوسنا.نكسب أصدقاء ، وتخسر ٱخرين ، وعجبت من لا يأخذ العبرة والعظة من سنين حياته .
السنون كمنشار الخشب تنشر الاعمار ، وتأخذ الأفراح ، وتأخذ أعز من نحب ، ونحن نطبل لها ونزمر ،
وهي تضحك علينا باستهزاء ، الأمنيات كثيرة ، ربما تتحقق والأمل بالله ، أمنيات أكبر من كل التفاهات الشخصية ، ٱمال أوطان وٱمال مجتمعات ، وفق الله الجميع .