recent
أخبار ساخنة

رحلوا الأحبة

الصفحة الرئيسية

بقلم/ صالح إبراهيم الصرفندي
تطوي الأيام حلو 
ليالينا 
وتفجعنا في يوم مر 
وتذكرنا بسيل الدمع 
في مآقينا
مضى عام
وكأن الحمل لم نعد نطيقه في
وادينا
مضى عام
والدار موحشة
لا أب
ولا أم
ولا أخ
والحزن يدمينا
كان هنا
كنا نتسامر تحت ظل العريش
والعريش شهدت أحلى
حكاوينا
سقط الوتد
ووقع السند
والخيمة باكية
والنوم يجافينا
رحلوا الأحبة
والذكريات في الوجدان
تنادينا
لم تبق
غير الحروف
وهل الحروف
تواسينا؟
كانوا هنا وهناك
وقصصهم محفورة في
يومنا وماضينا
google-playkhamsatmostaqltradent