بقلم/ فتيحة سليماني
عيون الصمت تصرخ غضبا هل من يسمع مرادي
تترقب بلهفة مغيثا لطيفا يخرجها من تلبد عربيد
ترمق بنظرات ثاقبة شارع الراجلين لعلها تلمح طيف الحنان الفريد
تعانق جروحها في عزلة وترفع لافتة الإعانة يا أسيادي
تهوى ان تبصر يوما ربيع الحياة وتنقشع من سمائها ظلمة حظ أسود
كتومة هي طال بها الم السنين تتجرع حزن الليالي على إنفراد
ترسم على جدران غرفتها شمسا ضاحكة تنقش على الارض زهرا وورد
تحكي قصة الحلم الذهبي لموهبتها فتنثر شعرا على خريطة هذا غدي
تحضن نفسها كخليلة الوفاء بحرارة إحساسها فتذرف دموع الفرح كتدفق واد
تصنع بأناملها الطرية أمل النجاة على زجاج نافذة أكلها غبار ضباب ندي
تشتهي في اصعب لحظات الجوع بسمة زكية أو ضحكة تحلي بها رمق الأعياد
تطوق لإطفاء تمرد ماضيها الشرير بلمسة حب عطرية قوية كقصف الرعد
إنها جفون الأسى لقلوب القسوة هي تنادي
ترجو منها نظرة إهتمام بجلسة أنس أو تكريم بشهادة الإعتراف في هذا الوجود
فينجلي عصر الإنهزام من قاموس فكرها ويقتل نجاحها طفرة الفشل بإزدهار ورغد
ترمق بنظرات ثاقبة شارع الراجلين لعلها تلمح طيف الحنان الفريد
تعانق جروحها في عزلة وترفع لافتة الإعانة يا أسيادي
تهوى ان تبصر يوما ربيع الحياة وتنقشع من سمائها ظلمة حظ أسود
كتومة هي طال بها الم السنين تتجرع حزن الليالي على إنفراد
ترسم على جدران غرفتها شمسا ضاحكة تنقش على الارض زهرا وورد
تحكي قصة الحلم الذهبي لموهبتها فتنثر شعرا على خريطة هذا غدي
تحضن نفسها كخليلة الوفاء بحرارة إحساسها فتذرف دموع الفرح كتدفق واد
تصنع بأناملها الطرية أمل النجاة على زجاج نافذة أكلها غبار ضباب ندي
تشتهي في اصعب لحظات الجوع بسمة زكية أو ضحكة تحلي بها رمق الأعياد
تطوق لإطفاء تمرد ماضيها الشرير بلمسة حب عطرية قوية كقصف الرعد
إنها جفون الأسى لقلوب القسوة هي تنادي
ترجو منها نظرة إهتمام بجلسة أنس أو تكريم بشهادة الإعتراف في هذا الوجود
فينجلي عصر الإنهزام من قاموس فكرها ويقتل نجاحها طفرة الفشل بإزدهار ورغد