بقلم/ أبو العز المشوادي
خرجت من بيتي لا وجهة لي
وجدت نفسي أمام البحــــــر
هاديء لا أسمع همســــــــــاً
تأملت نفسي وأنا متـــــــــربع
أجلس على الماء أنظـــــــــــر
حولي لا أجد شيء ســــــــــوى
الظلام الدامس يحيط بكل جنباتي
قلت سري محفوظ لن يفشيه أحد
وأخذت أناقش نفســــــــــــــــــي
أمدح نفسي تارة وتارات كثيرة أذمها
فغضبت مني نفسي وقررت الرحيل
قلــــــــت وإلى أين ؟
فرضخت واستــكانت
وأقرت بما كان منهــا
وسقطت دموع التوبة
فأغرقت البحــــــــــر
بين الحين والحـــــين
أجلس أحاسب نفسي
ولكن هذه المرة تختلف
لأني كنت أظن أني الغالــب
فخرجـــــــــــــــــــت مغلوباً
أبحث عن بحر طاهر يطهرني .
هاديء لا أسمع همســــــــــاً
تأملت نفسي وأنا متـــــــــربع
أجلس على الماء أنظـــــــــــر
حولي لا أجد شيء ســــــــــوى
الظلام الدامس يحيط بكل جنباتي
قلت سري محفوظ لن يفشيه أحد
وأخذت أناقش نفســــــــــــــــــي
أمدح نفسي تارة وتارات كثيرة أذمها
فغضبت مني نفسي وقررت الرحيل
قلــــــــت وإلى أين ؟
فرضخت واستــكانت
وأقرت بما كان منهــا
وسقطت دموع التوبة
فأغرقت البحــــــــــر
بين الحين والحـــــين
أجلس أحاسب نفسي
ولكن هذه المرة تختلف
لأني كنت أظن أني الغالــب
فخرجـــــــــــــــــــت مغلوباً
أبحث عن بحر طاهر يطهرني .