بقلم فتيحة سليماني
ابي يا شعلة الحنان التي لا تنتهي عهدتها مدى الأزمان
أبي يا منبع الحب الفتي ولو هرمت فمعطاء أنت والشيب يثمر ودا له ألوان
أبي يا نورا يشرق في كل إتجاه فيضئ وجهة ومكان
انت الشموخ انت الصمود كجبل لا تقتلع جذوره رياح الألام حمراء الأسنان
انت بسمة الأمل التي توحي بالرغد بالسكينة والأمان
ابي انت صانع النجاح لأرواحنا و قاضم لدموعنا عندما تتلبد أجوائنا بأحزان
أنت خير جليس وأنيس بعد كتاب أقرأه في ليل نعسان
انت دليل للخبرة برجاحة فكر عايشت عبرا وحكما في الحياة لك عنوان
واكبت حضارات ماسية وعانقت تاريخا فضيا انت له شاهد عيان
أبي رضعت شجاعة وبسالة من سنين الجمر في زمن المستعمر كنت صنديدا سلاحك صبر وإيمان
أبي منك أنا أستمد قوتي فحلمي تفطمه تجاعيد الماضي البادية على ناصيتك كشعار للوقوف الجباررغم الهوان
أبي عيونك تحكي قصصا للغبن للمحن في أمس واجهته بحنكة و لب فتان
أبي أنت رمز للجهاد في درب الحياة الوعر حققت إنتصار الرجولة ببارعة فنان
أبي أبي لم تمنعك عقبات الأتراح من الوصول إلى باب الفلاح فنقشت بصمة الوجود في عالم الكيان
أبي أبي أقولها بكل اللغات أحبك أعشقك بجنون
فلأجلك أنا أثابر لأرسم إبداعي شعرا ونثرا فأشق طريق البنان
ولأجلك فقط أرفع قلمي لأدون موهبتي فتفتخر بي عند صدور أول كتاب وديوان
فهذا أقل شئ أقدمه لك يا أعز الناس على قلبي فهو في حقك أرخص الأثمان
فإني والله يا أبي أحاول إسعادك وأخفف عنك أوجاعا ولربما أقتلها في ذاكرة النسيان
أبي يا منبع الحب الفتي ولو هرمت فمعطاء أنت والشيب يثمر ودا له ألوان
أبي يا نورا يشرق في كل إتجاه فيضئ وجهة ومكان
انت الشموخ انت الصمود كجبل لا تقتلع جذوره رياح الألام حمراء الأسنان
انت بسمة الأمل التي توحي بالرغد بالسكينة والأمان
ابي انت صانع النجاح لأرواحنا و قاضم لدموعنا عندما تتلبد أجوائنا بأحزان
أنت خير جليس وأنيس بعد كتاب أقرأه في ليل نعسان
انت دليل للخبرة برجاحة فكر عايشت عبرا وحكما في الحياة لك عنوان
واكبت حضارات ماسية وعانقت تاريخا فضيا انت له شاهد عيان
أبي رضعت شجاعة وبسالة من سنين الجمر في زمن المستعمر كنت صنديدا سلاحك صبر وإيمان
أبي منك أنا أستمد قوتي فحلمي تفطمه تجاعيد الماضي البادية على ناصيتك كشعار للوقوف الجباررغم الهوان
أبي عيونك تحكي قصصا للغبن للمحن في أمس واجهته بحنكة و لب فتان
أبي أنت رمز للجهاد في درب الحياة الوعر حققت إنتصار الرجولة ببارعة فنان
أبي أبي لم تمنعك عقبات الأتراح من الوصول إلى باب الفلاح فنقشت بصمة الوجود في عالم الكيان
أبي أبي أقولها بكل اللغات أحبك أعشقك بجنون
فلأجلك أنا أثابر لأرسم إبداعي شعرا ونثرا فأشق طريق البنان
ولأجلك فقط أرفع قلمي لأدون موهبتي فتفتخر بي عند صدور أول كتاب وديوان
فهذا أقل شئ أقدمه لك يا أعز الناس على قلبي فهو في حقك أرخص الأثمان
فإني والله يا أبي أحاول إسعادك وأخفف عنك أوجاعا ولربما أقتلها في ذاكرة النسيان