بقلم الشاعر/ حامد الشاعر
و ليل الدجى يا قدس دامي و مظلم ـــــــ يقاسي المآسي فيك شعبي و يظلم
ننادي لمن واد لواد تضرعي ـــــــ لمن أجلنا يا ربة المجد مريم
و يعلو كبدر بين أزهى نجومه ـــــــ بدنيا المدى المنظور و الدين مسلم
ربيع الدنى أضحى خريفا سحابها ـــــــ همومي على أجواء قلبي يخيم
جميل محياها تلبى صلاتها ـــــــ كغيث هما للأرض يسقي و يرحم
،،،،،،
و صديقة قديسة مريم التي ـــــــ بمسك زكي جوها الحلو مفعم
و في وجهها الحياء زاهي بنوره ـــــــ كبدر الدجى يحلو لديه التبسم
شموس لمن بعد الغروب فأشرقت ـــــــ ومن حولها دارت بدور و أنجم
و توراته تسمو الأناجيل نوره ــــــــ و في يده القرآن بالله يقسم
و جار العدى حق الفدى في المدى الهدى ـ و شعبي يعاني من أرضيه يحرم
،،،،،،
نضحي بنفس أو نفيس لأجلها ـــــــ ملاكي لشيطاني به الجمر يرجم
عيوني عيون القدس يا صاح خاطبت ـــــــ و ما بيننا عند الخطاب المترجم
علا في المدى صوتي و صمتي ليرتضى ــــ مع الناس يجدي بالكلام التكلم
عيوني إذا ما قد تراها يصيبه ــــــــ لساني لفي أقصى زماني التلعثم
هو الهيكل المزعوم يسعى عدونا ـــــــ إلى أن بها يبنى لديه المجسم
،،،،،،
سمت مريم العذراء في الكون أمنا ـــــــ عليها زماني في مكاني يسلم
بتول عروس الطهر و الخير سحرها ـــ بأحلى صفات الحسن و الزين يوسم
جمال البهاء الحلو يزهو ضياءه ـــــــ على وجهها الوضاح بالسحر يرسم
ومن نظرة الأولى و من بسمة الرضا ــــــ فقلبي لها أغلى الهدايا يسلم
جميل محياها و كالبدر سحره ـــــــ و يزهو بنور البسمة الحلو مبسم
،،،،،،
على أمر استحياءها في الحمى مشت ــــ و في وجهها الحياء بادي التحشم
تصلي لأجل القدس تبكي تضرعت ـــــــ ربيع الهوى تشدو و يحلو الترنم
و يزهو جمالا في كمال سواره ـــــــ لديها عروس المجد و السعد معصم
فلسطين أمي بوركت أرضها معي ـــــــ لتحيا لفي دمي هواها المحكم
هو الصب يفنى في هواها كخادم ـــــــ و في قصرها المعمور دنياك يخدم
،،،،،،،
شقائي بيدي في المدى أو سعادتي ـــــــ و عن أمرها الأشجان فالموت ينجم
بسر الهوى قد بحت شبت لواعجي ـــــــ كنار و لا يخفيه فاهي و يكتم
أغني نشيدي أو قصيدي بساحتي ـــــــ كعقد فريد الشعر بالدر ينظم
كطفل يكون القلب يزهو شبابه ـــــــ بعيد الهوى في البعد يفنى و يهرم
و يسبي بلادا أو عبادا بأسره ـــــــ فجيش العدى طاغ و باغ و مجرم
،،،،،،
و ليل الدجى يا قدس دامي و مظلم ـــــــ يقاسي المآسي فيك شعبي و يظلم
ننادي لمن واد لواد تضرعي ـــــــ لمن أجلنا يا ربة المجد مريم
و يعلو كبدر بين أزهى نجومه ـــــــ بدنيا المدى المنظور و الدين مسلم
ربيع الدنى أضحى خريفا سحابها ـــــــ همومي على أجواء قلبي يخيم
جميل محياها تلبى صلاتها ـــــــ كغيث هما للأرض يسقي و يرحم
،،،،،،
و صديقة قديسة مريم التي ـــــــ بمسك زكي جوها الحلو مفعم
و في وجهها الحياء زاهي بنوره ـــــــ كبدر الدجى يحلو لديه التبسم
شموس لمن بعد الغروب فأشرقت ـــــــ ومن حولها دارت بدور و أنجم
و توراته تسمو الأناجيل نوره ــــــــ و في يده القرآن بالله يقسم
و جار العدى حق الفدى في المدى الهدى ـ و شعبي يعاني من أرضيه يحرم
،،،،،،
نضحي بنفس أو نفيس لأجلها ـــــــ ملاكي لشيطاني به الجمر يرجم
عيوني عيون القدس يا صاح خاطبت ـــــــ و ما بيننا عند الخطاب المترجم
علا في المدى صوتي و صمتي ليرتضى ــــ مع الناس يجدي بالكلام التكلم
عيوني إذا ما قد تراها يصيبه ــــــــ لساني لفي أقصى زماني التلعثم
هو الهيكل المزعوم يسعى عدونا ـــــــ إلى أن بها يبنى لديه المجسم
،،،،،،
سمت مريم العذراء في الكون أمنا ـــــــ عليها زماني في مكاني يسلم
بتول عروس الطهر و الخير سحرها ـــ بأحلى صفات الحسن و الزين يوسم
جمال البهاء الحلو يزهو ضياءه ـــــــ على وجهها الوضاح بالسحر يرسم
ومن نظرة الأولى و من بسمة الرضا ــــــ فقلبي لها أغلى الهدايا يسلم
جميل محياها و كالبدر سحره ـــــــ و يزهو بنور البسمة الحلو مبسم
،،،،،،
على أمر استحياءها في الحمى مشت ــــ و في وجهها الحياء بادي التحشم
تصلي لأجل القدس تبكي تضرعت ـــــــ ربيع الهوى تشدو و يحلو الترنم
و يزهو جمالا في كمال سواره ـــــــ لديها عروس المجد و السعد معصم
فلسطين أمي بوركت أرضها معي ـــــــ لتحيا لفي دمي هواها المحكم
هو الصب يفنى في هواها كخادم ـــــــ و في قصرها المعمور دنياك يخدم
،،،،،،،
شقائي بيدي في المدى أو سعادتي ـــــــ و عن أمرها الأشجان فالموت ينجم
بسر الهوى قد بحت شبت لواعجي ـــــــ كنار و لا يخفيه فاهي و يكتم
أغني نشيدي أو قصيدي بساحتي ـــــــ كعقد فريد الشعر بالدر ينظم
كطفل يكون القلب يزهو شبابه ـــــــ بعيد الهوى في البعد يفنى و يهرم
و يسبي بلادا أو عبادا بأسره ـــــــ فجيش العدى طاغ و باغ و مجرم
،،،،،،