بقلم ---عبدالرحمن علاء الدين
يا وردةُ عمري التي في الأفق فاحت
ويا أيقونة عشقي التي بها العقول غابت
يا لؤلؤة حبي التي بها دنيتي زانت
ويا أنثي من الجنة جاءت
وربي برغم بعد المسافات العين عنك ما زاغت
فرفقاً بمشاعري التي شاطت
وأشواقي التي من الحنين شاخت
كم من السنوات قد فاتت
لقد جفت العقول والقلوب قد ماتت
وترتكن الأفراح والأحزان بي حاطت
طوائف قد ذهبت وأخري قد فائت
وتحلت حبيبتي وعلي تعالت
جاءت لي الدنيا راقصة ومشاعري ما استثارت
جائتني مغرية عذباء وأحاسيسي ما هاجت
كانت ملكة جمال ولكنها بظفرك ما تساوت
أنا االهلالي أنا من بي الملكات تحاكت
أنا من بضوء علمي مدينتي استنارت
أنا من أبهرت بجمالِ النساءُ وتهاوت
أنا من فُتنت بحسن أخلاقي الحور وأشادت
أنا من بحكمتي تغنت الحسنواتِ وبإسمي نادت
أنا مملكة عشق وعلم عني الشمس ما غابت
فكم من النساء في بحور عشقي غرقت لما بارت
وكم من بنيةٍ لما رأتني كالبركان ثارت
حتي السفن لما رأتني خجلت أسفة فغاصت
والعجب العجاب أن نفسي لكٍ وحدك راقت
ولك استجابت وانحنت وفيك تحابت
فلو جاؤا لي بألف قمر والشمس معهم عنك ما نابوا
ولو سكنت الجنة دهراً لإشتاقت لك النفس وارتابت