بقلم/ فاروق الباشا
الليل يفرد خيماته
فرحا اتسمع صرخات المخاض
تزلزل جدران السكون
اترقب ذيول الصرخات
انتظر صرخة النغم
فلذة تعلن انضمامها الى عمار الارض
اتانا !!!!
سبقناه مبعثا لابتهاجنا
ولكنه ترقى قبلنا
سنة الله فى استرداد عاريته
تبدلت القابنا
صرت المكلوم
وصارت امه الثكلى
الرهط الطيب يتحلقنى
كل يذكرنى بثواب الصبر عند الصدمة الاولى
تاتينى العبارات مختنقة
اسمع فلتات القول فى جب العبرات
يقين اخال زيفة
وحقيقة يستعصاها العقل
طلسم اسطورى املاء شيطان رجيم
انزوى الى جوف العتمة
الوذ بوسادتى الحانية
سياط الذكريات
تستدعى مناغاته ومشاباته
طفلا
ومسؤولا
اسمع صرخات وسادتى
فقد جرعتها عنوة
عبرات كماء الحر وعصير الصبارات
افيق على هاتف الداعى الى الصلاة
الله اكبر ..لااكبر منه
استغفر
احوقل
استرجع
عادت العارية الى صاحبها
عين يقين
فما نحن عندئذ فاعلين
هم السابقون
ونحن بهم يوما لاحقين
استغفر الله العظيم