بقلم / علي وطّــاس
لم أحسب لك ألف حساب
انتظرتك فقط ..
كما ينتظر العشاق ..
القطرة ..
فأنت عندك الريح ..
و عندك السحاب
أحمل قلبي لك .. كتاب
و تارة لا أتنفس ..
فانتظارك فيه لذّة ..
و نوع من أنواع العذاب
اتعثر تقريبا في كل خطوة
أجوع و أحترق ..
في نفس اللحظة
أموت و أحيى .. ذهابا و إياب
أعلم ..أنــك ذكرتني ..
قبل أن تضعي أحمر الشفاه
و قبّلتني .. على خدي
و سألتني .. عن حبي
و اخترت بنفسك الجواب
و قبل أن تبتسمي ..
أطعمتني ..
من موائدك الكثيرة ..
و قلت لي كلاما ..
فيه قصاصات من حلمك و حلمي ..
و شيء من عتاب ..
و حين وقفت أمام المرآة
و اكتملت الزينة ..
أضفت اللّمسة الأخيرة ..
كانت كلها ..
من الكروم و الأعناب
و كنت تبحثين عن المعتّق منها..
و المفضل منها ..
لساعة السكر .. و الشراب
و اخترت فستانك الأحمر
لتكتمل الرجولة عندي
و عندك..
تكتمل المسبّبات و الأسباب .
اختاري انت الوقت المناسب
و زيدي جذوة للنار ..
فأنا الحطب ..
و أنت الحطّاب
هكذا أنت دائما ..
تتأخرين عمدا في الموعد
و لكني ..
لا أحسب لك ألف حساب
فانتظارك شيّق جدا ..
و وقت مجيئك ..
تبدأ القصة ..
و فيها .. فصل الخطاب