بقلم/ فتيحة سليماني
إنه حبيبي أنيسي مطلبي ليسعد قلبي
انه رغبتي الجميلة في مساء ممطر وليل أهوى فيه معانقة حبي
هل علمتم من يكون غرامي وعشقي الملتهب؟!
إنه حبيب روحي يبرأ جروحي إنه عزيزي الغالي هو كتابي
أجل هو رفيقي في ساعات حزني يلملم ألمي يطفئ عذابي
يحاكيني بأروع قصص للأمل للعمل للحب فالإنتصار الذهبي
يعانقني في غرفة الوحدة يغذيني علما يطعمني حكما و يكسي فكري ثقافة شعب
ما أحلاه ما أبهاه في صمت يحدثني أفهمه ويفهمني فيعالج عطبي
لو تجاهلني الجميع ظل الوحيد صديقا وفيا يفرح أيام الخصب
يرافقني في صباحي ينير لبي يشرح صدري فيطير غبار الجهل من بساط دربي
يجالسني في أمسيتي ينعش فكري ينمي موهبتي يثري أدبي
يسهر معي فهو نجم يضئ مساري وهو قمر يفتح بوابة قطبي
فؤادي متيم به ترقص هواياتي مبدعة عند رؤيته فتشتهي نفسي لذته فيسيل رياقي ولعابي
له نكهة فرزدقية تأخذ حلمي الصغير إلى عالم أخضر كالعشب
كتابي كتابي هيامي الأول في بحر الهوى أغلى مكسب
كتابي في زمن الغدر مخلص ينسيني خيانة البشر فهم لمصلحة يدنون قربي
ولكن كتابي ينام بجنبي يوقظ ذكائ يهدأ روع أعصابي.