الشاعر طاهرمختار
ليه الكلمه الطيبه صعبه ع قلوبنا ونخسر ناس كانوا ف يوم أصحابنا.
الغرور والكبر اصبحت طبيعه فينا من يوم ما اتولدنا والكره معشش بين أحضانا.
مع الرغم الكلمه الطيبه صدقه والرسول بنفسه بلغنا ليه العند والمجادله ونقول كلام يجرح غيرنا.
دا ربنا مطلع ع أعمالنا ومراقب كل كلمه بتطلع من لسانا.
فيها ايه لو عبرنا عن شعورنا بطريقه جميله لغيرنا لو حتى عن طريق المجامله بكلمه حلوه تريحنا.
وتسعد غيرنا لكن طبيعه فينا وحاجه وشاغله دايما تفكيرنا
ورافضين الكلمه الحلوه واصبحت طيف دايما بيلازمنا ومش عايزين حد يعدل علينا ولا يعاتبنا.
وفاكرين ان بكده هاندخل الجنه وربنا هايسعدنا ويحسن ختامنا.
لكن الحقيقه مش ف صالحنا عشان خالفنا أوامر المولى بسبب كلمه كانت دافع لهالكنا والنزول من نظر ناس كانت تحبنا وتعشقنا.
فين العدل وفين الرحمه وفين الكلمه الطيبه اللي بتسعد قلوبنا وتفرحنا.
وتستمر العشره مابينا لكن النتيجه اننا فشلنا وعشنا ف وحده بسبب كلمه كانت دافع لفراقنا.
دي قصيده مهمه هاتفدنا وتنفعنا عشان نحافظ ع طريقة كلامنا ونراعي شعور غيرنا.
بكلمه طيبه ربنا يفرحنا ودوم العشره مابينا حتى لو عن طريق المجامله لكن تسعد اللي قدامنا.
شاعر العصر صاحب كلمه لها مضمون ومعنى يفدنا وينفعنا ويكون دافع لهدايتنا.
وتحسين عيوبنا ف المدرسه والجامعه وداخل وخارج بيوتنا بكلمه طيبه تنفعنا وتحسن أخلاقنا..