بقلم/ سمير أحمد
إن مراقبة النفس أمر كبير ،لاستقامة الشخصية ومن يتبعها ،عندما يراقب الأب نفسه ،فانه يجنب أولاده الزلل لأن أسرته تتبعه . وعائلته ترمقه دوما ، وكذلك الأم بمراقبة نفسها تضمن سلامة عائلتها ،ولا يعتد الإنسان بنفسه ، كأن يعتد بثقافته ومكانته ،قد يتأثر بفكر سلبي يلوث عقله وهو لا يدري ،من الأمور التي ترتبط بالفكر ،الكلام ،لان الكلام تعبير عن الشخصية ، أراقب أقوالي ،لأن الأقوال تتحول إلى أفعال ، والأفعال هنا ،فيها الخطر والخطورة ، أوالأمن والأمان ، أو العبث والضلال والضياع ، وقد أحاسب على أفعالي ، وبكلامي أكون قد نقلت فكرة إيجابية أو سلبية وغرستها في أذهان وعقول أولادي ومن هم في فلكي ،أحرص على الكلام الطيب ، وتجنب الفاحش ، لأن الكلام يجرني لفعل حسن أو خبيث ، ويتعلم مني أولادي حسن الكلام ، وطريقة الجدال والمحادثة ، ومراقبة النفس تكون بالحرص على كرامة النفس ، لأن كرامة نفسك ،هي من عملك، وفعلك، وكلامك، وتفكيرك ، وأتساءل كيف أحرص على كرامة نفسي ، ؟!!اتبع الحق ، اقف ضد الباطل ، وبوقوفي مع الحق أعطي مثلا بسلامة فكري ،، وأحظى باحترام المجتمع لي ،،، وكرامتي تحتم علي أن لاأقوم بعمل مشين يهين نفسي فتنحط كرامتي ،أحافظ على مكانتي ، أمام الٱخرين ، واعرف كيف يقيمني الٱخرون ؟ بعيدا عن النفاق والرياء ،إن مراقبة النفس واجب يومي ،كي تستقيم حياتي وحياة أولادي ،، احرص أخي على مراقبة نفسك ومراقبة عائلتك ومن هم في ركابك ،،أصلحك الله ،،،،