بقلم/ سالى محمود
عذرا لشرود روحى
لهذيانى بك
لغربتى بين يديك
فقد غادرت مرافىء الحنين
لم يبقى لى سوى دفاترى
وقلمى والمداد
وغربة التحفها وازوى فى صمت
وشجرة جرداء
استند اليها فى عتمة شوق
وذكريات تحتل مواطن النبض
وقلب موغل فى الالم
يجتاحه حد الطغيان
والف بركان
وترنيمة عشق
ارددها فى عصف الحنين
وسحابة رمادية
وقمر مستتر بالغيم
ورعشة جليد
تنتابنى عمق الوريد
ودفقات شوق تحتل عيونى
عبرات من وجد
زخات من العيون
عذرا غربتى
ما بالك احتليت مدينتى
وكنتى بداية الشوق
واصل قصيدتى