بقلم / ندى محمد
ممنوعة أنتِ يا امرأة
من الحديث معي
فأنتهي عصر الحريم
وعاد عصر الاقتحام
فأنا كومة من القش
ما أذنت لك بالدخول
بها ولا بعثره حبات رملها
هل تسمعين حروف أقوالي
ياشرسة ....
أنتظري فدق هاتفي بسروالي
ألو .... من معي
هل تلك الحبيبة التي
كانت تلهو معي بصوت خافت
الآن يذل أذاني
ويقتحم بوابات عمري
فكل كلمة منك تخرج
كفقعات الهواء اللذج
تشطب لحظاتي
فأصبحت أعتمد علي
ألواح الخشب أكثر منك
فأنت صلبة الرأي والعيون
ومجنونة الشفاه والنوم
فأنتهي عصر الأشجار والثمار
با كقطعة تفاح
معطوبة مسممة
تمزقين أمعائي أربا اربا
ولكن لا أخاف من ترويضك
إيها الشرسة
قدري انت ولا أهرب
من القدر مثلما يفعلون
أنا والموت أصدقاء
أمام شعرك المجنون
فهو زوبعة بين يدي
يا ساكره الثغرة علي الشفاه
وكأن الحب معك معصية
وحرام
فلهوب من الماء علي وريدي
يجعلني أبيع الأعصاب
للرعاه بلا أتعاب
ذهبت امتعتي هباء
فأنا امطار شهورك الهادئة
لا يبقي لها تاريخ
إلا يوم في الشتاء
واخبئ منك أسبوع
لأشتهي جميع النساء
أنا خائف. منك
لا تهجميني ....
ودعي البحر والميناء
لتكوني سهرة بلا غباء
أرجوكي ....
حبيني بلاموت وبلا استحياء
اولا تحبيني ....
انا لا أحيا بلا امرأة وبلا شفاه
وبلا جسد وبلا جفاف
أشطري قلبي
كشطر السطر بالاوراق
كفاكي حرب
أنا الآن رجل بلا عنوان
أثقب ثمار الخوخ وأشربها
ولا انتظر منك هدية
كل عام
هل الموت معك أمر طارئ
وخلفك أمر هام
فنقشت وجهك على صدري
لكي اموت في صيف
عشقك بحريق الاقتحام
قوة عينيك تثقب رجولتي
وترسمني في مطاط
يغرق في بحر التسكع والخصام
انتي من سجنتي هيبتي
كفاكي لطم علي وجهي
فقد سقط وداست عليه الأقدام
اهدئي من برودة أحساسك
ليتني لم اصلي
في محرابك هذا العام
فقراءت بالمجلات أنك
تروضي الرجال بصمت الحيات
وأبتسامة الشيطان
اطمئني انا معك اصبر
فلا تنهريني عندما أفقد
بسببك الكلام
فأنا اذن في فجر ايامك
واطير علي خديك
بلا مقابل وبلا حياء
لا تسحقيني
فيقيني لا يسري علي
عشقك ولا يبقيني تحت
رحمتك ساعات
لا تحرقيني كزهرة
وتشعليني كعلاج لجنونك
القتال
حصرتي كل جوانب ضميري
وأصبحت أتناثر بالهواء
فبأسم الرجال ارحميني
ولا تعشقيني ولا ترتكبي
أشياء حمقاء
وأتركيني أنام بصالة
جنتك بلا عقاب
فتهور مواسم حبك
اربكتني
فأنت معجزة في زمن
لا معجزات
يا تقتليني
يا تعشقيني
واجمعيني
فأنا مفكك الأعصاب