بقلم / عبدالرحمن علاء الدين
لم يكن عمرنا يتخطي العشر سنوات
لكن الحب يعيد لنا الذكريات
حينما كنتم تأتون إلينا لم تكن تسعني الساعات
للتعبير عن حب في قلبي وتأملات
بل أمنيات كنت كنت أمني بها النفس في كل الأوقات
وحينما يأتي ميعاد رحيلكم تشتعل الأهات
في القلب وتنقلب المجريات
وتتمني النفس أن يأتيها الممات
كنت أختم الوداع بتبسمات
في وجهك معشوقي تختفي خلفها صَرخات
لو صارح بها القلب اللسان لأيقظ من مات
أهِ لو أعلم ما أخفته لي السنوات
لتمنيت لو أنني كنت في تعداد الوفيات