للشاعر رمزي عقراوي
حُييّتُ
حبيبتي بُثينة
بشذى العِطرِ
وخَصَّصْتُها
برائحةِ
الطّيبِ والنفّحاتِ
وسَقيتُ
نبعَ أشعاري
بدَمي ونسغَ
روحي وذاتي
حُييّتُ
حبيبتي بُثينة
فِكرتُها من فِكرَتي
وأهدي
لها التحايا الغُرِّ
على أوتار نغماتي
عبْر نسيمِ الليلِ
أزجي لها عواطفي
ومن قدَح النهارِ
أهديها جَمراتي
وبوَحي العشقِ
رسالتي على يدَيْها
تنزَّلتْ آياتي
مارستُ
حُلوالحديث ِمَعها
عبْر الأثيرِ
ونَعِمتُ
من حُبّها
بالامالِ واللذاتِ
ودرَجتُ معها
في دربِ الحياة ِ
تأخذُني
الى أين تشاءُ
حُرّةً خُطواتي
فوَحقِّ حُبِّها الغالي
وراياتِها في
(عيدِ الحُبِّ) راياتي
سأجعلُ الخيرَ
خيرَ طريقي
ولأتّخذتُ
كُرْهَ الشرِّ والأحقادِ
خيرَ لِداتي !