بقلم/ عبق البيلسان
على نافذة الأنتظار
بدت نظراتها
سفن راحلة
بأشرعة أمل
هناك
تصاعدت أنفاسها
بعبق الذكريات
عشق فاضت
به روحها
في غربة حالها
سكبت دموع
وفائها.
في رحيل
سلامها
هناك على نافذة
الإنتظار
علا صوت قدر
ببوح سرها
جنين الحب أطلق
عنان مخاضها
برعم عشق
تورد في وريدها
هناك على نافذة
الأنتظار
تهشمت أحلامها
بتشوهات جنين
الحياة
بغوغاء أقوالهم
بجحود عقولهم
سقط الجنين
في ميناء
الضياع
هناك على نافذة
الإنتظار
مازالت تراقب إنهيار
عالمها بصمت
جبار